أكدت السلطة الفلسطينية إبلاغ إسرائيل بعدم الموافقة على التسهيلات التي كانت أعلنتها مؤخرا بخصوص أداء السكان للصلاة في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس خلال شهر رمضان. وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري : " أبلغنا الجانب الإسرائيلي بعدم موافقتنا على التسهيلات، وقلنا لهم إننا لن نكون شركاء في قرارات تتخذونها، ولسنا جهات منفذة لكم". ونقتل وكالة الأناضول عن الضميري "هم يدّعون أنها تسهيلات، ونحن نراها تعقيدات، بحيث يسمح دخول القدس لأعمار محددة وفئات وجنس محدد". وأوضح أن "حرية العبادة حق كفله القانون الدولي، وإسرائيل تقيّده، مشددًا على أن السلطة لن تسير الحافلات من مناطقها للقدس كما تريد إسرائيل. وكانت إسرائيل، قد أعلنت أول أمس الثلاثاء، عن إقرار سلسلة تسهيلات لفلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه "بموجب هذه التسهيلات سيسمح اعتبارًا من يوم الجمعة لرجال فلسطينيين تتجاوز أعمارهم الأربعين عامًا، ولسيدات فلسطينيات، بدخول الحرم القدسي الشريف دون قيود، فيما يسمح لرجال فلسطينيين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين بدخول الحرم بعد الحصول على تصاريح".

المصدر :