قالت شرطة الاحتلال إنها أحبطت تنفيذ عملية طعن في القدس، عصر الأحد، واعتقلت الشاب المشتبه بنيته تنفيذها. وأضافت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أن "شابًا من الخليل (25 عامًا) وصل إلى باب القطانين المؤدي للمسجد الأقصى، وإن عناصر الشرطة راقبوا تصرفاته المثيرة للشبهة في المنطقة وفي منطقة باب الحديد أيضًا، ثم اعتقلوه وحققوا معه ليعترف بنيته تنفيذ عملية طعن بعد الصلاة في المسجد الأقصى". وحسب ما ادعت شرطة الاحتلال، أن الشاب اعترف أيضًا بشرائه سكينًا وإخفائه في باب العامود، ليتم اصطحابه إلى المنطقة والتحفظ على الحقيبة التي وجدت بين شجيرات كثيفة وبداخلها سكاكين ومفكات، ليتم بعد ذلك تحويله إلى مركز “القشلة” لمواصلة التحقيق معه. ويتعرض المواطنين الفلسطينيون في كافة أنحاء الضفة الغربية والقدس لكافة أشكال الانتهاكات والمضايقات من قبل الاحتلال ومستوطنيه، حيث يتم نصب الحواجز العسكرية بين المدن للتدقيق في هويات المسافرين، إضافة للاعتقالات والاحتجاز بالساعات دون توجيه تهم محددة.

المصدر :