اعتصم عشرات النساء أمام مقر مجلس الوزراء في مدينة غزة احتجاجاً على تجاهل الحكومة لمعاناة أهالي قطاع غزة، بالرغم من مرور عام كامل على تشكيلها، مطالبين بتشكيل حكومة جديدة بديلة عن الحالية.
ورفع المشاركون في الاعتصام شعارات منددة باستمرار الحصار على القطاع، منها " يكفيكم مؤامرة على غزة، اين ما وعدتمونا به يا حكومة، لماذا تحرمون أبنائنا من الرواتب"، داعين الحكومة والرئيس محمود عباس لتحمل مسؤولياتهم تجاه القطاع.
وطالبت إحدى المشاركات الحكومة أن تقوم بوظائفها ومهامها وتنفيذ حقوق المواطنين من إعادة الاعمار وفتح المعابر وتوفير كافة احتياجات المواطنين.
فيما قالت منسقة الفعالية النسائية ألاء يوسف في مؤتمر صحفي إن حكومة الوفاق وبعد مرور عام على تشكيلها لازالت تمارس سياسة التمييز العنصري والتهميش المتعمد بين غزة والضفة، "فكفى مراوغةً وتضييقاً على أهل القطاع" .
وأشارت إلى أن العام الحالي هو الأكثر قسوة على المرأة الفلسطينية وألما، " لأن الاحتلال الإسرائيلي تسبب في حربه الأخيرة على القطاع بتشردها وزيادة معاناتها وحرمانها من أولادها".
وبينت أن القطاع يحتاج إلى حكومة إنقاذ وطنية تعمل لصالح الوطن لا لحكومة إغراق وتضييق وحصار، على حد تعبيرها.
وأوضحت أن حكومة رامي الحمد الله لاتزال تتجاهل معاناة أهالي القطاع في ظل تفاقم أزمة الكهرباء والرواتب وتأخير حركة الإعمار.
المصدر :
