قالت الجبهة الديموقراطية إن سياسة الرهان على الرعاية الأميركية بعد عشرين عامًا من "الفشل الذريع، هدر للوقت" ولا يخدم القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية. وأضافت الديموقراطية في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه الأربعاء، أن تصريحات رئيس الوزراء رامي الحمد الله لصحيفة "واشنطن بوست" تأكيد على أن "قرارات الإجماع الوطني في المجلس المركزي في دورته الأخيرة في واد وسياسة السلطة الفلسطينية في واد آخر". ودعت إلى "التوقف عن اتباع سياسة انتظاريه، والتوجه نحو تنفيذ قرارات المجلس المركزي بطي صفحة المفاوضات العبثية لصالح الجمع بين تدويل القضية والحقوق الوطنية والكفاح في الميدان ضد الاستيطان والاحتلال". وكان المجلس المركزي الفلسطيني قرر في مارس الماضي إعادة النظر في كل العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع اسرائيل بما يضمن اجبارها على احترام الاتفاقيات الموقعة واحترام قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.   وكان رئيس الوزراء الحمد الله قال إن "الولايات المتحدة تعهدت بتجديد المفاوضات مع إسرائيل بعد الانتهاء من المفاوضات النووية مع إيران"، موضحاً أن السلطة الفلسطينية مصرة على استصدار قرار أممي بشأن قيام دولة فلسطينية". وأكدت الديموقراطية على أن "الرهان على استئناف المفاوضات يوفر غطاءً سياسيًا للاحتلال لتوسيع مشاريعه الاستيطانية، ويضعف إرادة النهوض في صفوف الحركة الشعبية، ويكشف مدى ضعف صدقية السلطة الفلسطينية ومدى استهتارها بالمؤسسات الرسمية".

المصدر :