سلم المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، "سيارة إسعاف أم ماجد " لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في قطاع غزة. وأوضح المجلس  أن هذه الهدية تأتي ضمن مشروع رقم: (1554/80) بتبرع كريم من المحسنة "أم ماجد" وذلك بواسطة جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك، خلال زيارة قام بها وفد من المجلس العلمي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدنية غزة، ممثلاً بالرئيس العام ورئيس مجلس الإدارة الشيخ ياسين الأسطل ونائبه الشيخ فؤاد أبو سعيد وعددٍ من موظفي وأمناء المجلس العلمي، حيث كان في استقبالهم عضو مجلس تنفيذي بالهلال الأحمر خضر شعبان ومدير الإسعاف والطوارئ بشار مراد والمدير الإداري لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عمر العزايزة وعددٍ من الإداريين بالجمعية. وقال الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل:"إن هذه السيارة هي هدية مقدمة من الشعب والحكومة الإماراتية ومن أهل البر في الإمارات ومن جمعية دار البر خصوصاً إلى الشعب الفلسطيني ممثلاً في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذي نكن له جميعاً كل ودٍ". وأضاف الاسطل في كلة له خلال مراسم تسليم السيارة نحن في المجلس العلمي واسطة خير في هذا العمل الجليل داعياً الله عزوجل أن يحفظ شعب وحكومة وأهل البر والإشراق بالخير بالإمارات فكلهم معدن العروبة والوفاء والكرم والعمل الصالح لاسيما المرحوم بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه رحمةً واسعة، وأن يبارك لهم عملهم في دنياهم وأخراهم". وأوضح أن رسالة المجلس العلمي هي السعي بالسبل والوسائل كافة لخدمة ابناء الشعب الفلسطيني رجاء الثواب من الله عزوجل؛ ثم رجاء القيام بواجبنا نحو شعبنا وكل ذلك بالتعاون مع جمعية دار البر التي لها أكثر من عشرين عاماً تقريباً نعمل مع بعضنا بعضا والعطاء والبر والخير مستمر إلى جانب مؤسسات أخرى وعلى رأسها جمعية الشارقة الخيرية في الإمارات. وأشار إلى أن الجمعيتان  تقومان في كوكبة من المؤسسات الإماراتية لخدمة هذا الشعب شعب فلسطين والحكومة والشعب الإماراتي الذي لا يألو جهداً في نصرة قضايانا ورعاية الخير في أنحاء العالم. وشكر الشيخ الأسطل الإجلال المحسنة المتبرعة بهذه السيارة "أم ماجد"، داعياً الله عزوجل أن يجزل ثوابها وأن يرفع قدرها وأن يثيبها خير الثواب في الدنيا والآخرة وثائر المتبرعين والمحسنين بالخير في دولة الإمارات لإخوانهم في فلسطين. بدوره، أكد مدير الإسعاف والطوارئ بشار مراد أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة تعرضت لكثير من الانتهاكات والخسائر خلال الثلاث الحروب الأخيرة على قطاع غزة والتي كانت نتيجتها فقدان أكثر من30 سيارة إسعاف أثناء العمل في الميدان، لافتاً إلى أن الهلال الأحمر يواجه مشكلة كبيرة لتوفير سيارات الإسعاف بسبب العراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي على غزة ومن أهما الحصار المطبق وقلة عدد سيارات الإسعاف بسبب الاستهداف المباشر لسيارات الإسعاف من قبل الاحتلال. وشكر مراد الحكومة الإماراتية والشعب الإماراتي والمتبرعة "أم ماجد" التي تبرعت بهدية سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ولجمعية دار البر بدبي التي كانت وسيلة وواسطة خير وبر لإخوانهم الشعب الفلسطيني، مؤكداً في ذات الوقت أن هذه هي السيارة الأولى التي تصلهم بعد انتهاء الحرب الأخيرة على غزة، معرباً عن أمله تكون هذه السيارة وسيلة لتقديم المساعدة الطبية وبلسمه الجروح وأن يسلم أهل الإمارات وأهل فلسطين من أي مكروه. من جهته، أشاد عضو مجلس تنفيذي بجمعية الهلال الأحمر خضر شعبان بجهود دولة وحكومة وشعب الإمارات الشقيقة التي لها باع طويل في مساعدة وخدمة الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الدور لا يمكن لأحد أن ينكره بل نحترمه ونجله ونقدره ونثمن كافة الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات الشقيقة.

المصدر :