قال موقع المجد الأمني إن عقارا طبيا يسمح ببيعه في الصيدليات، يعتبره شبان في قطاع غزة بديلا عن "الترامادول"، مضيفا أنهم يحصلون عليه بطرق قانونية، لـ "يفتح بذلك فصلا جديدا من أسرار وخفايا عالم الإدمان ومكافحته".

وأضاف الموقع أن مدمني  "الترامادول" يستخدمون هذا العقار، للتخفيف من أعراض انسحاب المادة المخدرة من الجسم، فـ "أصبحوا ينهمرون عليه ويتناولونه بكثرة بجميع عياراته دون معرفة الكوارث التي يسببها هذا العقار عند تناوله بصورة مفرطة".

وقال الموقع إن تناول هذا العقار جاء بعدما  أصبح الحصول على "الترامادول" أمرا في غاية الصعوبة، خصوصاً منذ بداية إغلاق الأنفاق التي تربط قطاع غزة بمصر، وإقامة منطقة عازلة، بالإضافة إلى ملاحقة الأجهزة الأمنية لتجار المخدرات ومروجيها ومهربيها عن طريق الحدود مع إسرائيل.

وعن الأعراض التي يتركها هذا العقار وفق ما قال الموقع الذي لم يذكر اسمه ، ضعف الذاكرة وقلة التركيز، والعصبية الزائدة والتصرف بلا وعي،  والتشنج الشديد وفقدان الوعي، الصداع المستمر مع شعور بالخمول، وتلف الجهاز البولي والكليتين واضطرابات التبول، ورفة القلب واضطرابات الجهاز الدوري، والشعور المستمر بالغثيان وجفاف الفم، والرغبة المستمرة في الأكل وانتفاخ البطن، والتهاب القرنية مع تشويش في الرؤية، واضطرابات في الرئتين والجهاز التنفسي، والرغبة في العزلة والابتعاد عن العائلة والأصدقاء، والضعف الجنسي، ونوبات من الصرع.

أغرق الاحتلال الصهيوني وتجار المخدرات قطاع غزة بحبوب "الترامادول" المخدرة قبل عدة سنوات، وكثر تناولها بين أوساط الشباب، وغرقوا بتأثيراتها المدمرة والنشوة الزائفة، ثم أصبحت تهمة يحاكم عليها كل من يتاجر بها أو يتعاطها وفق القانون كونها مادة مخدرة.

المصدر :