نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وذخائر أخرى إلى الاحتلال من شأنها أن تزيد من قوته العسكرية، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن شحنة الأسلحة الجديدة المقترحة تشمل قنابل "إم كيه-82″، وذخائر الهجوم المباشر المشترك "كيه إم يو-572" التي تضيف توجيها دقيقا للقنابل، وصمامات قنابل "إف إم يو-139".
وأضافت أن قيمة الشحنة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، ونقلت عن مسؤول أميركي أن إدارة بايدن لا تزال تدرس الشحنة المقترحة.
وقال المسؤول إن تفاصيل الصفقة قد تتغير قبل أن تبلغ الإدارة زعماء الكونغرس الذين يتعين أن يوافقوا على الشحنة.
ويأتي الكشف عن توجه الإدارة الأميركية لتزويد الاحتلال بأسلحة إضافية، على الرغم من تصاعد الانتقادات والاتهامات لواشنطن بإمداد حكومة الاحتلال بأسلحة فتاكة توقع أعدادا كبيرة من الضحايا في قطاع غزة.
ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقامت الولايات المتحدة جسرا جويا لتزويد الاحتلال بكميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن شحنة أسلحة أميركية تضم عشرات المقاتلات من نوع "إف-35" و"إف-15" ومروحيات أباتشي ستصل للاحتلال، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن ما وصفتها بصفقة عسكرية ضخمة بين حكومة الاحتلال والولايات المتحدة.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 230 طائرة شحن و20 سفينة محملة بالأسلحة للاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة.
المصدر : وكالات