قال رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إن الدوحة تلقت رداً من حركة "حماس" على الاتفاق الإطاري، مشيراً إلى أن "رد حماس يجعلنا متفائلين".

 

وأضاف رئيس الوزراء القطري خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأميركي في قطر، أنه "لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق الإطاري في هذا الوقت الحساس".

 

والاتفاق الإطاري، هو مقترح هدنة جرى إعداده خلال اجتماع، أواخر يناير الماضي، في باريس، بين رئيس الاستخبارات الأميركية المركزية ويليام بيرنز، ومسؤولين مصريين وإسرائيليين وقطريين.

 

وأفاد مصدر في حركة "حماس" بأن الاقتراح يشمل ثلاث مراحل، وينصّ في المرحلة الأولى على هدنة تمتدّ إلى 6 أسابيع تطلق خلالها إسرائيل سراح ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني، في مقابل الإفراج عن 35 إلى 40 من الأسرى الإسرائيليين في غزة، على أن يتسنّى دخول ما بين 200 إلى 300 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة.

 

وتطالب حركة "حماس" بوقف شامل لإطلاق نار، وليس هدنة جديدة، وتشدّد إسرائيل في المقابل على أنها لن توقف نهائياً حربها على غزة إلا بعد "القضاء" على حركة حماس وتحرير كلّ المحتجزين، وتلقّي ضمانات بشأن الأمن في أراضيها.

المصدر : وكالات