كشف التلفزيون الاسرائيلي عن مباحثات تجري خلف الكواليس هدفها إعادة المزيد من الأسرى لدى حماس في إطار المفاوضات مع الحركة بوساطة قطرية ومصرية مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ووقف إطلاق نار.

ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، بحسب الفكرة فإن الفئة المنوي الافراج عنهم تحرير النساء والأطفال من الأسر، ستكون موسعة ومرنة، وستشمل أيضاً المرضى والجرحى من المختطفين الذين يحتاجون إلى علاج طبي وكبار السن الذين يحتاجون إلى الدواء.

ومقابل إطلاق سراحهم، ستسمح إسرائيل بأيام وقف إطلاق نار إضافية، رهنا بعدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.

كما ستطلق إسرائيل لأول مرة أسرى فلسطينيين أمنيين تسميهم "أيديهم ملطخة بالدماء" بما في ذلك الأسرى المرضى والقدامى.

وقال مسؤول عسكري اسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات: "الفكرة موجودة، لكن القضية لم تطرح فعليا على طاولة المفاوضات".

ورغم أن رئيس الموساد أعاد فريقه إلى إسرائيل من قطر، إلا أن قنوات الاتصال بين إسرائيل والوسطاء لا تزال موجودة، وإن كانت بكثافة منخفضة. يتم تبادل المحادثات والرسائل بشكل مستمر بين الطرفين. بحسب التقرير .

مسؤول أميركي التقى أمس مع أصحاب القرار في إسرائيل وقال لهم: «نريد أن نرى الوقود يدخل إلى قطاع غزة بكمية 180 ألف لتر، وهو أكثر بكثير مما كان عليه خلال وقف إطلاق النار».

واجتمع الكابنيت الحربي الاثنين ومن المتوقع أن يوافق على الطلب. وستكون الصيغة على الأرجح زيادة تدريجية في إدخال الوقود، حتى المستوى الذي يطلبه الأميركيون، بما يتوافق مع احتياجات منشآت تحلية المياه لمنع حدوث أزمة إنسانية.

المصدر : وكالات