أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أنه «من الضروري» حماية المدنيين في جنوب قطاع غزة مع قرب انتهاء التهدئة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن «شدد خلال اجتماعه مع نتنياهو على ضرورة مراعاة الاحتياجات الإنسانية، وحماية المدنيين في جنوب القطاع قبل أي عملية عسكرية هناك».
وأضاف ميلر، أن بلينكن «حث إسرائيل على اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين».
ويجري وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، جولة بالمنطقة شملت أيضا مقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.
وقبيل لقاء عباس وبلينكن، خرج عشرات الفلسطينيين في مسيرة، رافضين استقبال بلينكن أو أي شخص في الإدارة الأميركية، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بانحياز واشنطن لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة.
وتوصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة، اليوم الخميس، على تمديد وقف إطلاق النار ليوم سابع.
وقالت واشنطن، إنها تأمل في تمديدٍ أطول للهدنة لتحرير عدد أكبر من المحتجزين والسماح بوصول المساعدات لغزة.
وقالت إسرائيل التي طالبت حماس بإطلاق سراح 10 محتجزين على الأقل يوميا لاستمرار وقف إطلاق النار، إنها تلقت قائمة في اللحظة الأخيرة بأسماء الذين سيُطلق سراحهم اليوم الخميس، مما سمح بإلغاء خطط استئناف القتال عند الفجر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره قبل دقائق من انتهاء الهدنة المؤقتة التي كان من المقرر أن تنتهي الساعة 0500 بتوقيت غرينتش «في ضوء جهود الوسطاء الرامية لمواصلة عملية إطلاق سراح المحتجزين وبموجب شروط إطار العمل، سيستمر وقف العمليات».
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في زيارته الثالثة للشرق الأوسط منذ بدء الحرب، إن الجهود مستمرة لإطالة أمد الهدنة.
وأضاف في اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ «شهدنا خلال الأسبوع الماضي تطورا إيجابيا للغاية هو عودة المحتجزين إلى ديارهم ولم شملهم بأسرهم. هذا يجب أن يستمر اليوم…. كما أنها (الهدنة) مكنت من زيادة المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين الأبرياء في غزة والذين هم في أمس الحاجة لها. إنها مهمة، ونأمل أن تستمر».
وأطلقت حماس حتى الآن، سراح 97 محتجزا خلال الهدنة، منهم 70 امرأة وطفلا إسرائيليا، في مقابل إطلاق سراح 3 نساء وفتيات فلسطينيات لكل رهينة إسرائيلية، بالإضافة إلى 27 من المحتجزين الأجانب الذين أُطلق سراحهم في اتفاقيات موازية مع حكوماتهم.
المصدر : وكالات