تستمر الغارات الإسرائيلية والقصف العنيف على جميع مناحي قطاع غزة، لليوم الـ 38 على التوالي، على الرغم من الحصار والوضع المعيشي السيء ومنع إدخال الوقود.

ومع ازدياد حالات النزوح في جنوب القطاع خلت الأسواق بشكل كامل من المواد الغذائية، إضافة إلى بدء شح الأدوية من الصيدليات، وهو ما يعد كارثة حقيقية، وهناك صعوبة في وصول الطواقم الطبية لمخازن وزارة الصحة لجلب الأدوية – إذ تتواجد تلك المخازن في مدينة غزة، وقام الاحتلال بفصل منطقة وسط القطاع عن المدينة.

وحذرت صحة غزة من انتشار الأوبئة والأمراض بين الجرحى والمرضى والنازحين أيضا في المستشفى جراء الاكتظاظ الكبير وامتلاء الأسرة، خاصة مع توقف ضخ المياه من الآبار للمستشفى مع انقطاع الكهرباء.

وبحسب مصادر صحفية فإن بعض المستشفيات لجأت لزيوت الطهي لتشغيل المولدات الكهربائية في ظل نقص الوقود، ما ينذر بموت المرضى من الاختناق جراء العادم الذي يخرج من تلك المولدات بعد استخدام غاز الطهي.

ولليوم الـ 38 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة داخل العمق الإسرائيلي.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، ما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في آخر إحصاء لها ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 11 ألف شهيداً.

المصدر : وكالات