قال المتحدث باسم معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، وائل أبو عمر، اليوم الأحد، إنه "لم تدخل أي شاحنة وقود من خارج القطاع".

وأضاف في تصريح لموقع (سكاي نيوز) عربية، بأن "ما حدث أن هناك خزان وقود في غزة خلف الحدود مع مصر وقرب معبر رفح حيث هذا الخزان ملك شركة خاصة تشتري الوقود من مصر وتخزنه فيه، ثم تبيعه لمحطات الوقود في قطاع غزة، وكان الممر التجاري بمعبر رفح قبل التصعيد الأخير يفتح ثلاثة أيام أسبوعيا يتم فيها جلب البضائع والوقود من مصر".

ونوه أبو عمر إلى أن "هذا الخزان به كمية وقود دخلت قبل التصعيد، واليوم لأسباب إنسانية قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جلب كمية الوقود هذه لتوزيعها على المستشفيات ومراكز الإيواء".

وتابع: أنه "بالفعل تم جلب خمس شاحنات وقود من هذه الكمية، ولن يتم توزيع أي منها على محطات الوقود ولا للسيارات الخاصة، لكن هي فقط للأغراض الإنسانية".

كما أكد أبو عمر أن "إسرائيل ترفض دخول أي وقود من خارج القطاع، وبالفعل لم يدخل لتر واحد منذ 16 يوما، وبعد نفاد الكمية الموجودة بالمخزن المذكور ستسوء الأوضاع بالمستشفيات ومراكز الإيواء".

وكانت صحيفة (معاريف) نقلاً عن مصادر إسرائيلية نفيها، دخول الوقود إلى قطاع غزة وقالت المصادر إن "شاحنات الوقود التي يتم الحديث عنها تابعة للأمم المتحدة، وتتنقل داخل القطاع لتزويد بعض المستشفيات بالوقود، وهذه الشاحنات لم تأت من خارج القطاع".

المصدر : وكالات