كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تشكيل وحدة عسكرية إسرائيلية لتتبع قادة ومقاتلي حركة حماس الذين شاركوا في عملية طوفان الأقصى، والتي نُفّذت السابع من أكتوبر الجاري.

 

وبحسب صحيفة «يديعوت آحرونوت»، فإن الوحدة الجديدة أنشأها جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك)، وتتكون من عناصر استخباراتية مهمتهم تتبع مقاتلي حماس وتتبع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتصفيتهم – بحد وصفها.

 

وأشارت إلى أن تلك الوحدة، التي تحمل اسم «نيلي» – والذي يعود لتسمية إحدى الوحدات خلال الحرب العالمية الثانية وتعني (إسرائيل الأبدية لا تكذب)- لديها صور ومعلومات عن مقاتلي حماس.

وارتقى عدد من الشهداء من حركة حماس في سلسلة استهدافات أعلن عنها جيش الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين.

وأوضحت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أنه مع الاستعدادات لشن هجوم بري موسع في القطاع، حذرت إسرائيل من أن عناصر حماس تواجه الموت، إلا أن هناك اثنين على رأس قائمة المستهدفين، هما: القائد العسكري لحماس محمد ضيف والزعيم السياسي يحيى السنوار.

وقالت إسرائيل إن السنوار «رجل ميت يمشي»، ومن المتوقع أن تكون عملية البحث عن القائدين بحماس «شرسة».

وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن الضيف والسنوار موجودان الآن في شبكة من الأنفاق بنيت لمقاومة القصف الإسرائيلي.

المصدر : وكالات