أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن ما يجري في ساحات المسجد الأقصى من اعتداءات على المرابطين واقتحام عضو الكنيست يستحاق كروزر، وتصدي أهلنا المقدسيين واستبسالهم، يمثل معركة للحفاظ على هوية المسجد الأقصى، وهي دائمة ومستمرة حتى إفشال مخطط الاحتلال.

وأضاف القانوع، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن هذه الاقتحامات تتطلب حالة إسناد واسعة من جماهير شعبنا وأمتنا، مشدداً على أن الاعتداء على المرابطين والمرابطات لن يكسر إرادتهم أو يحد من صمودهم ومواجهتهم لمخطط التقسيم.

وأوضح أن حالة الخطر المحدق في المسجد الأقصى تشتد فيما يسمى بعيد العرش، وأن استبسال أهلنا المقدسيين في التصدي لاقتحامات المستوطنين يؤكد التحامهم بالمسجد الأقصى وحفاظهم على هويته الإسلامية الخالصة.

وأشار إلى أن الجماعات المتطرفة تزيد من وتيرة الاقتحامات وأعداد المستوطنين فيما يسمى عيد العرش؛ في محاولات مستمرة لبسط السيادة الصهيونية وتنفيذ مخطط التهويد والتقسيم.

وشدد على أن تصعيد المقاومة واستدامة الاشتباك مع الاحتلال والحشد والرباط في ساحات الأقصى هو الخيار الأمثل والأصوب لمواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته.

وبيّن الناطق باسم حماس أن اتساع دائرة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني يدفع بالجماعات المتطرفة لمزيد من الاقتحامات والعدوان على مقدساتنا وشعبنا، واستغلال مسار التطبيع لتحقيق أهدافها بتهويد الأقصى وتقسيمه.

وأهاب بجماهير شعبنا للزحف صوب المسجد الأقصى والرباط في ساحاته، والتصدي لقطعان المستوطنين، داعياً الشباب الثائر وكل خلايا المقاومة في الضفة إلى ضرب الاحتلال بمختلف الوسائل.

المصدر : الوطنية