تواجه بطولة كأس العالم نسخة 2026 مشكلة حقيقية حالياً، بسبب توقف المفاوضات مع الملياردير الأميركي، ستان كروينكي، وهو مالك ملعب "صوفي ستاديوم"، الذي من المفترض أن يحتضن مباريات المنافسة العالمية.
ووفقاً لما نشره موقع "ديلي ستار" البريطاني، أمس الجمعة، أوقف كروينكي المفاوضات مع "فيفا"، وأبدى رفضه أن يكون ملعبه ضمن قائمة الملاعب التي ستحتضن المباريات المونديالية.
وهدد الملياردير بأن يسحب الملعب من الملف الأميركي على ضوء رفض "فيفا" شروطه، فيما يخص قيمة مداخيل مباريات كأس العالم، وكل ما يرتبط بالجانب المادي، مثل بيع التذاكر، واستضافة الضيوف، وحتى الرعاية ممثلة في اللوحات الإشهارية.
ويشترط الاتحاد الدولي أن تُقسّم قيمة 11 مليار دولار على الملاعب التي ستستقبل المباريات من المداخيل المُحققة، على أن تُوزع بعد نهاية المونديال، وجميع هذه التفاصيل أمست تشكّل عائقاً وتهديداً لنجاح الدورة، خصوصاً أن ملعب "صوفي" هو من بين أجمل وأهم الملاعب في الملف الأميركي.
ويبدو أن الخلاف سيتواصل بما أن الجانب المادي مهم لدى "فيفا" خلال تنظيم مثل هذه المنافسات، في وقت لا يزال تشعب الخلاف وكثرة الملفات التي تجب معالجتها بهذا الخصوص تثير القلق وسط الهيئة المنظمة، خاصة أن الولايات المتحدة الأميركية تحلم بأن تكون هذه النسخة الأفضل في تاريخ كرة القدم.
ويتسع ملعب "صوفي" لحوالي 70 ألف مشجع، إذ يقع في مدينة لوس أنجليس، وشُيد في عام 2016، بينما بلغت قيمة تشييده 4.96 مليارات دولار.
ويُذكر أن هذه النسخة ستكون فريدة من نوعها، بسبب مشاركة عدد كبير من المنتخبات، مما يزيد الفرجة لدى الجماهير، ويضفي تنافساً أكبر على اللقاءات وفي الأدوار المتقدمة على وجه الخصوص.
المصدر : وكالات