نفى كريستوف غالتييه مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق، الاتهامات التي طالته بالعنصرية ضد المسلميين وذوي البشرة السمراء أثناء تدريبه لفريق نيس.
واتهم غالتييه بالتمييز ضد المسلميين من خلال تصريحات على لسانه وابنه، ليتم تحديد 15 ديسمبر موعدا محاكمته في محكمة إيجلونز.
ورحل غالتييه عن تدريب باريس سان جيرمان، وتم ربطه بالانتقال للشباب السعودي، لكن تم إنهاء المفاوضات بعد تلك الاتهامات.
وقال غالتييه في تصريحات نقلتها شبكة "راديو مونت كارلو" الفرنسية: "اتهامات العنصرية؟ إنها كاذبة تماما. نحن نعرف من أنا.. لاعبو فريقي قضوا رمضان كما أرادوا".
وأضاف:"لا أستطيع قبول ذلك، الناس يقولون إن كريستوف غالتييه عنصري، وأنا عكس ذلك.. لقد بقيت دائما مستقيما وواقفا".
وتابع:"لم أتحدث من قبل لأنه كان هناك تدفق إعلامي حول مثل هذه المواضيع الحساسة، إنه أمر صعب للغاية أن أتحمله، خاصة وأنني أعتبره غير عادل.. لقد تحملت اللوم، لكنني الآن أقاتل".
وواجه المدير الفني البالغ 56 عاما، جدلا متزايدا منذ منتصف أبريل الماضي عندما نشر الصحفي المستقل رومان مولينا ثم "راديو مونتي كارلو سبورتس"، رسالة إلكترونية منسوبة إلى المدير الرياضي السابق لنيس جوليان فورنييه زعم فيها أن غالتييه أدلى بتصريحات تمييزية تجاه قسم من فريق نيس.
وذكر فورنييه بشكل خاص هذه الملاحظات المنسوبة إلى غالتييه "ثم أجاب بأنه كان علي أن آخذ في الاعتبار حقيقة المدينة وأنه في الواقع، لا يمكن أن يكون لدينا هذا العدد من السود والمسلمين في الفريق.. وحدثني عن رغبته في تغيير الفريق بعمق موضحا أيضا أنه يريد حصر عدد اللاعبين المسلمين قدر الإمكان".
وتم إرسال هذه الرسالة في نهاية الموسم قبل الماضي إلى ديف برايلسفورد مدير الرياضة في شركة إنيوس للبتروكيماويات مالكة نادي نيس، للتنديد بالتصريحات العنصرية والمعادية للإسلام كجزء من بناء الفريق أو إدارته.
المصدر : وكالات