سلّمت الناشطة آية خطيب من قرية عرعرة المثلث، صباح اليوم الإثنين، نفسها لسجن الجلمة، وذلك لقضاء محكوميتها البالغة 4 سنوات، بعد صدور القرار من المحكمة المركزية في مدينة حيفا.

وقبيل مغادة منزلها وتسليم نفسها لسلطة السجون الإسرائيلية لقضاء محكومية من نحو عامين على خلفية عملها الإنساني، ودعت الناشطة آية خطيب طفليها محمد وعبد الرحمن، ولم ترغب بأن يرافقاها إلى سجن الجلمة (كيشون)، حيث تدخل السجن من هناك.

وقضت الأسيرة خطيب من مدة الحكم الذي صدر بحقها، سنة وشهرين، وذلك قبل صدور الحكم، يوم 15 آب/ أغسطس المنصرم من المحكمة المركزية في مدينة حيفا، والتي أدانتها بـ"تجنيد الأموال لدعم الإرهاب وتمريرها إلى حركة حماس".

وشارك العشرات من الناشطين وعائلة الأسيرة في الوقفة الداعمة والمساندة لها، قبيل تسليم نفسها لسلطة سجن الجلمة، إذ دعت للوقفة لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد.

المصدر : الوطنية