أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، على أنّ وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" المتطرف إيتمار بن غفير يواصل التصعيد والعنصرية ضدّ الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح النادي في تصريحٍ صدر عنه، أنّ بن غفير يحاول استخدام المنصات والأدوات كافة للمس بمصير الأسرى وبجوهر حياتهم الاعتقالية، وكان آخرها دعوته إلى حرمانهم من القنوات التلفزيونية، والمس بالبنى التنظيمية لهم.
وقال: "الإجراءات التي دعا إليها بن غفير، وتحديدًا فيما يتعلق بالمس بالبنى التّنظيمية للأسرى التي تشكل أساس إدارة الحياة الاعتقالية لهم، ستؤدي إلى انفجار الأوضاع في السجون، وتصاعد المواجهة، خاصةً أنّ هذه الدعوة جاءت بعد نحو أسبوع على زيارته لسجني عوفر، والنقب، التي تلتها عمليات قمع لعدة أقسام في سجن النقب".
وأضاف: "منذ تولي الحكومة الحالية المتطرفة سدة الحكم، سعت إلى فرض واقع جديد في السجون، إلا أن الأسرى تمكنوا عبر أدواتهم النضالية، من فرض حالة من المواجهة المستمرة ضد ما سعت إليه هذه الحكومة، وتحديدًا الإجراءات التي أعلن عنها بن غفير".
المصدر : وكالات