أكدت فصائل المقاومة، رفضها للأحداث المؤسفة التي تجري في مخيم عين الحلوة من اقتتال داخلي يُمثل خطراً كبيراً على أمن وسلامة واستقرار شعبنا في المخيمات وإساءة بالغة لقضيتنا وصورة شعبنا ومخيماته التي تحمل صورة الصمود والتضحية والعِزة.

وقالت الفصائل، خلال اجتماعها الأسبوعي اليوم الثلاثاء، إن هذه الأحداث المأساوية هي خدمة للاحتلال الإسرائيلي وجزء من جهود أدوات الفتنة الداخلية والخارجية التي تسعى لإثارة القلاقل والخلافات في المخيمات الفلسطينية خاصة في لبنان لضرب قضية اللاجئين.

ودعت أصحاب القرار أن يتحملوا مسؤولياتهم في رأب الصدع وتطويق الأزمة والاحتكام للغة المنطق والعقل والحوار لإنهاء الأزمة، وتكريس الجهود لتصويب البندقية باتجاه الاحتلال.

كما دعت لتحشيد كل طاقات وإمكانات ومقدرات شعبنا على الصعيد البشري والعسكري لتعزيز صموده وحماية قضيتنا من التصفية والشطب وخاصة حق العودة.ووجهت التحية لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده وخاصة في مخيمات اللجوء والشتات ونتمنى لهم دوام الأمن والسلامة، ونترحم على ضحايا الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.

وأضافت "نجدد تأكيدنا في ظِل تصعيد العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضنا والمقدسات من قِبل حكومة المتطرفين أن خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لمواجهة ولجم العدوان".

كما أكدت ضرورة استمرار وتكثيف الرباط في ساحات الأقصى للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية ومحاولات فرض أمر واقع فيه.
 

المصدر : الوطنية