انطلق ظهر اليوم الأحد، اجتماع الأمناء العامين بمشاركة عدة فصائل بدعوة من الرئيس محمود عباس في مدينة العلمين بمصر، لبحث الوضع الفلسطيني الداخلي ومحاولة وضع استراتيجية للتصدي لمشاريع الاحتلال الإسرائيلي.

ويترأس الرئيس عباس للاجتماع الذي يبحث التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قضيتنا الفلسطينية والهادفة إلى تصفية مشروعنا الوطني.

وعقد أمس السبت، سلسلة لقاءات ثنائية وثلاثية بين مختلف الفصائل لتقريب وجهات النظر ووضع أرضية مشتركة تهدف لإنجاح الاجتماع اليوم.

فيما أعلنت كل من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية - القيادة العامة، وقوات طلائع الصاعقة، مقاطعتها لاجتماع الأمناء العامين الذي يعقد اليوم في مصر، بسبب عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين ورفض كل الوساطات.

 

المصدر : الوطنية