وجهت مجموعات "عرين الأسود" في نابلس، مساء الجمعة، ثلاث رسائل، في الذكرى الأولى لاستشهاد مؤسسها محمد العزيزي ورفيق دربه عبود صبح.

وقالت المجموعات في بيان لها، إن العام الماضي "كان مليئا بالعز والفخار عام مليئا بالشهداء والتضحيات وجند العرين ما إزدادوا إلا قوة وصلابة وإيمانًا بأن الطريق الذي إخترتموه هو الطريق الصحيح وهو الأسرع والأسلم للتحرير".

وذكرت أن رسالتها الأولى لأبناء شعبنا من مدينة نابلس جبل النار والى كل أبناء شعبنا في كافة المدن والمخيمات والقرى والداخل المحتل والشتات، حيث طالبت الجميع بالتوحد خلف المقاومة أيًا كان الانتماء وأيًا كان المسمى.

والرسالة الثانية للاحتلال بأنه لن يستطيع أن يوقف أبناء وجند العرين، ولن يعلم من أين ومتى ستوجه له الضربة، وليعلم أن المقاومة في الضفة الغربية أعَّدت وتعد وهي في تطور مستمر.

ولفتت إلى أن الرسالة الثالثة لمقاتلين مجموعات عرين الأسود والفصائل المسلحة، بأن يكون حديثهم فقط في الميدان وحوارهم بالبنادق فهي اللغة التي يفهمها الاحتلال.

وأكدت أنه "واهم ثم واهم ثم واهم من يظن أن العرين ينتهي أو أنه يعلم شيء عن العرين، وسنرى من سيحاصر من".

المصدر : الوطنية