قال رّسول- صلّى الله عليه وسلّم- : «صوم عاشوراء يكفِّر السّنة الماضية، وصوم عرفة يكفِّر سنتين: الماضية والمستقبَلة» رواه النَّسائي في السّنن الكبرى، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: «ما رأيت النّبي- صلّى الله عليه وسلّم- يتحرّى صيام يومٍ فضَّله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشّهر، يعني شهر رمضان» رواه البخاري، ومسلم، والنَّسائي، وأحمد.
وعن حكم صيام عاشوراء يوم الجمعة، يقول الإمام ابن قدامة رحمه الله: «ويُكره إفراد يوم الجمعة بالصوم، إلا أن يوافق ذلك صومًا كان يصومه، مثل من يصوم يومًا ويُفطر يومًا، فيوافق صومه يوم الجمعة، ومَن عادته صوم أول يوم من الشّهر، أو آخره، أو يوم نصفه، ونحو ذلك»، حاسمة الأمر أنه إذا وافق يوم الجمعة يوم عاشوراء فيصح صومه منفردا .
ورصدت دار الإفتاء المصرية رأي جمهور العلماء، الذين أكدوا جواز صيام يوم الجمعة منفردا إذا كان هناك سبب لصيام هذا اليوم، فمثلا إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان مَثَلًا، أو إذا صام الشخص يوم قبل الجمعة أو يومًا بعده.
المصدر : وكالات