أعلنت القوى السياسية والفعاليات الشعبية التي اجتمعت اليوم الأحد، في رام الله وغزة والأردن وسوريا ولبنان ودول الشتات، عن البيان الختامي للقاء الوطني بمناسبة انعقاد اجتماع الأمناء العامين في الـ30 من الشهر الجاري في القاهرة.

وينظر المجتمعون بخطورة بالغة للمرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية حيث يتواصل العدوان من قتل واعتقال واستيطان ومصادرة للأراضي وتدنيس الأقصى وتهويد القدس.

وأضافت "في وقت تقف فيه المقاومة موحدة من كل الاتجاهات في الميدان لمواجهة جرائم الاحتلال وسط حاضنة شعبية تلتف حول المقاومة في وقت تغيب فيها الحاضنة السياسية التي يجب أن ترتقي بأدائها إلى مستوى تضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين والتحديات التي تفرضها حكومة الإجرام الصهيونية على شعبنا، حيث شكلت معارك مخيم جنين ونابلس وطولكرم وأريحا وبلاطة وغيرها نماذج بطولية لهذه المواجهة.

كما ينظر المجتمعون إلى لقاء القاهرة الذي سيعقد بعد سبعة أيام باعتباره اختباراً قاسياً للنظام السياسي الفلسطيني بفصائله وأحزابه وسلطته الذين يتحملون المسؤولية - ولو بتفاوت - عما آلت إليه الحالة الوطنية.

وجاءت أبرز مطالبات المجتمعين في اللقاء الوطني كما يلي:

- ننظر بخطورة بالغة للمرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

- نطالب بالاتفاق على خطوة وطنية تعتمد خيار المقاومة والكفاح

- نطالب بإعادة بناء النظام الفلسطيني على أساس الوحدة ومشاركة الكل الفلسطيني.

- نطالب البدء الفوري والعاجل بإطلاق سراح المقاومين والسياسيين.

- نطالب بإلغاء اتفاق أوسلو ووقف حملات التحريض.

 

 

المصدر : الوطنية