قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، حسن خريشة، إن اجتماع الأمناء في القاهرة يجب أن تسبقه خطوات، ومنها إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وخاصة المقاومين الذين يمكثون في سجون السلطة.

جاء ذلك في كلمة له خلال اللقاء الوطني التني تنظمه القوى السياسية والفعاليات الشعبية، اليوم الأحد، بمناسبة انعقاد اجتماع الأمناء العامين في الـ30 من الشهر الجاري في القاهرة.

وشدد خريشة على أنه لابد من تنفيذ كل قرارات الإجماع الوطني الفلسطيني ومنها التحلل من أوسلو ووقف التنسيق الأمني، لافتًا إلى أن اجتماع الأمناء في القاهرة يريد تحقيق شرعية محمود عباس والقيادة المتنفذة وهذا حصل في السابق.

وأضاف: "هناك مقاومة فلسطينية وهناك سلطة، ودائما الدعوات للوحدة تأتي من القيادة الفلسطينية عندما تشعر بأنها تعيش أزمة".

وتابع: "القيادة المتنفذة في السلطة تعيش في أزمة ومنها بسبب جنين ولأنها جزء من اللقاءات التي عقدت في العقبة وشرم الشيخ للتهدئة، وتريد ترميم صورتها أمام الشعب الفلسطيني في ضوء اتساع الهوة".

وأشار إلى أنه "في جنين هناك وحدة ميدانية ووطنية ولم يستطع أحد جرهم إلى الانقسام، ولذلك فالشعب الفلسطيني موحد".

ودعا خريشة إلى "عدم رفع سقف التوقعات من اجتماع القاهرة، وفجأة تهبط المعنويات"، لافتًا إلى أن الرئيس محمود عباس حدد مسبقا اسم رئيس الوزراء والوزراء قبل اجتماع الأمناء العامين.

المصدر : الوطنية