باركت فصائل المقاومة، اليوم الأحد، عملية إطلاق النار التي وقعت على حاجز تقوع قرب مدينة بيت لحم، وأسفرت عن إصابة 3 مستوطنين وانسحاب المنفذ.

وأكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن المقاومة في الضفة المحتلة متصاعدة، وهي تفاجئ الاحتلال في كل مرة، في مكان وطريقة التنفيذ.

وأضاف، في تصريح صحفي: "المقاومة في الضفة تواصل ضرباتها ضد المستوطنين، وتضرب هذه المرة في جنوب الضفة المحتلة على حاجز تقوع قرب مدينة بيت لحم".

وشدد على أن المقاومة مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.

فيما باركت حركة المقاومة الشعبية عملية إطلاق النار عند حاجز تقوع جنوب بيت لحم، وأكدت أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا ومقدساتنا وأسرانا.

بدروها، باركت حركة الأحرار عملية إطلاق النار قرب حاجز تقوع، مؤكدة أنها عمل بطولي يعكس حيوية المقاومة في الضفة.

وقال الحركة، في تصريح صحفي، إن هذه العملية هي امتداد لمسيرة بطولة شعبنا المتجددة لمواجهة عدوان وإجرام الاحتلال، تمثل رسالة تحدي للاحتلال وكسر وإفشال لاجراءاته الهادفة لوقف وإخماد جذوة المقاومة

ودعت أبناء شعبنا وثواره ومقاوميه للانتفاض وتنفيذ المزيد من العمليات البطولية لردع الاحتلال على طريق الخلاص منه ودحره عن تراب فلسطين.

من جهته، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي: "نبارك العملية البطولية التي نفذتها المقاومة عند حاجز تقوع العسكري في بيت لحم، ونعتبرها رداً طبيعياً ومشروعاً في مواجهة جرائم جيش الاحتلال والمستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك".

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، إن عملية بيت لحم البطولية تأكيد على استمرار خيار المقاومة وفشل لمنظومة العدو الأمنية في وقف العمليات البطولية التى تأتي رداً على جرائم الاحتلال و قطعان مستوطنينه ضد شعبنا.

فيما أشادت الجبهةُ الشعبيّةُ، بعمليّة إطلاق النّار الفدائيّة، التي أدّت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين على حاجز تقوع قربَ بيت لحم بالضفّة المحتلّة.

وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذه العمليّة تأتي في سياق ردّ شعبنا ومقاومته على العدوان الصهيونيّ المتواصل على الأرض الفلسطينيّة؛ إذ يؤكّد أبناءُ شعبنا من خلال هذه العمليّات النوعيّة المتواصلة أنّ التغوّل على الحقوق والدماء الفلسطينيّة لن يكون دون ثمن.

وأشارت إلى ضرورة حماية المقاومين وتوفير كل الدعم والإسناد الشعبيّ لهم؛ وذلك من خلال حذف تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع والأزقة بشكلٍ يوميٍّ حتّى لا تكون مساعدًا وعونًا لجيش الاحتلال في ظلّ فشله الأمنيّ في إيقاف هذه العمليّات البطوليّة.

المصدر : الوطنية