يتبادل الكثيرين "التهنئة بعشر ذي الحجة" مع دخول الشهر الفضيل أولى أيامه، وسط جدل وخلافات كبيرة من قبل البعض بين الحرمة والجواز، فما هو رأي الشريعة في ذلك؟.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، أوضح حكم التهنئة بعشر ذي الحجة وهل له أصل في الشرع؟.
وقال سماحة المفتي: ” إنه تجوز التهنئة بالمواسم الفاضلة إذا كانت من باب الدعاء كقول القائل: بارك الله لكم في كذا، كالأعياد وشهر رمضان وعشر ذي الحجة”.
وتابع الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ: “وقد استدل عليها ابن رجب في (لطائف المعارف) بما ذكره: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان فيدل ذلك على أن هذه التهاني كانت مستعملة قديمة، فإنها دعاء يرجى إجابته، وفيها إظهار فرح وسرور بالمواسم الفاضلة، وفيها أيضا تذکیر بفضل تلك المواسم؛ سواء أكانت بالزيارات أم بالرسائل أم بالمكالمات الهاتفية، ففي ذلك كله دعاء وخیر کثیر. هذا ما تم إيراده والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب، وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد”.
المصدر : وكالات