كشفت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية عن أسباب انقلاب قائد الديوك، كيليان مبابي، على إدارة باريس سان جيرمان في الساعات القليلة الماضية وإبلاغهم بعدم تمديد عقده.
ويتضمن عقد مبابي مع باريس سان جيرمان بند لتفعيل موسم آخر بعد نهاية الموسم المقبل ليستمر حتى يونيو 2025 ولكن بموافقة الطرفين.
وقرر مبابي عدم تفعيل هذا البند، مما وضع باريس سان جيرمان في موقف حرج لأن ذلك يعني أنه سيرحل بالمجان في 30 يونيو 2024، وبالتالي، بدأ النادي الفرنسي بالتفكير في رحيله الآن للاستفادة المادية مع وجود اهتمام من ريال مدريد الذي لا يفضل النادي الفرنسي بيع اللاعب له بأي مبلغ مالي.
وأفاد التقرير أن مبابي يشعر بأن إدارة باريس سان جيرمان لم تفي بوعودها معه والتي مدد بسببها عقده قبل نهاية الموسم قبل الماضي.
وبات مبابي يشكك في قدرة باريس سان جيرمان في إعادة بناء الفريق الأول لكرة القدم بالطريقة الصحيحة من أجل المنافسة على الألقاب خاصة لقب دوري أبطال أوروبا.
أما السبب الثاني وهو ما كشفت عنه شركة "Media Part" وهو أن إدارة باريس سان جيرمان قد استأجرت جيشًا إلكترونيًا لتشويه سمعة بعض لاعبيه على وسائل التواصل الاجتماعي بما فيهم مبابي.
وعبر مبابي عن غضبه الشديد بعد هذه التقارير وقال بعد مباراة أمام أولمبيك مارسيليا في الدوري الفرنسي قبل كأس العالم قطر 2022: "لم أطلب الرحيل في يناير، لكنني لم أفهم جيدًا المعلومات التي نشرت في يوم مباراة بنفيكا (في دوري أبطال أوروبا)، لقد صُدمت مثل الجميع، هناك بعض الأشخاص الذين اعتقدوا أنني مشارك في هذا الفعل، لكن لم يحدث وشعرت بالدهشة مما يحدث".
بعد هذه التصريحات، قامت الصحافة الفرنسية بتسريب تفاصيل راتب مبابي مع باريس سان جيرمان من خلاص صحيفة "لو باريزيان" التي أكدت أن عقد مبابي يتضمن راتبًا بإجمالي قدره 72 مليون يورو سنويًا، أو 6 ملايين شهريًا بالإضافة إلى مكافآت أكبر بثلاث مرات مما حصل عليه في الموسم قبل الماضي مع مكافأة توقيع على العقد الجديد بقيمة 180 مليون يورو تدفع على ثلاث أقساط وهو ما أغضب اللاعب من الإدارة.
المصدر : وكالات