اتخذ الاتحاد الإسباني لكرة القدم خطوة لمحاربة العنصرية، عبر مباراة ودية من العيار الثقيل، حيث اتفق مع نظيره البرازيلي على تنظيم مباراة بخلفية إنسانية تجمع "الماتادور" و"راقصي السامبا"، بعد الأحداث التي عاشتها الجماهير الرياضية، بسبب ما حصل لنجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور.
وأعلن الاتحاد الإسباني للعبة، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء أمس الاثنين، عن تنظيم المباراة، وتقرر أن يكون موعدها في مارس/ آذار 2024، حيث سيجتمع فيها نجوم عالميون على الأراضي الإسبانية، في انتظار تحديد الملعب الذي سيحتضن اللقاء.
وحملت المباراة عنوان "العنصريون، خارج ملاعب كرة القدم"، إذ انطلقت التحركات لتنظيم اللقاء على ضوء ما حدث في لقاء فالنسيا وريال مدريد بالدوري الإسباني، حينما تعرض النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لهتافات عنصرية وأحداث مؤسفة أشعلت الرأي العام في عالم كرة القدم.
?? ????? ?? ????…
— RFEF (@rfef) June 5, 2023
?? ? ?? #UnaMismaPiel#AMesmaPele
⚽️ @cbf_futebol
? https://t.co/OpBTGrG9Fm pic.twitter.com/LVYho6dstu
وحمل بيان الاتحاد الإسباني الأهداف الصريحة وراء تنظيم المواجهة، وجاء فيه: "توصل الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم والاتحاد البرازيلي لاتفاق ينص على تنظيم مباراة في مارس 2024، وهي مواجهة ودية الغرض منها تقوية العلاقات بين البلدين، ومحاربة العنصرية في كرة الفدم. ستقام المباراة بإسبانيا لتكون حفلة كبيرة بين اثنين من أقوى المنتخبات في العالم".
وستكون القمة هي العاشرة بين إسبانيا والبرازيل، حيث كان آخر لقاء بين الطرفين في نهائي كأس القارات 2013، عندما عادت فيه الغلبة لـ"السيليساو" بثلاثية نظيفة سجلها نيمار وفريد صاحب هدفين في شباك إيكر كاسياس.
المصدر : وكالات