واصل نادي يوفنتوس نتائجه المتميزة في الآونة الأخيرة، بتحقيقه إنتصاراً معنوياً هاماً على حساب نظيره انترناسيونالي ميلانو بهدفين مقابل هدف واحد، على ملعب جوزيبي مياتزا في ميلانو. وبعد ضمانه التتويج بلقب الكالتشيو للمرة الرابعى على التوالي، ووصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد إقصائه حامل اللقب ريال مدريد الأسبوع الماضي، جاء الدور للسيدة العجوز لإسعاد الجماهير بالفوز على أكثر خصومهم عداوة في الكرة الإيطالية، في أرضه وبين جماهيره. الإنتر دخل اللقاء بشكل قوي، وظهر يوفنتوس بمستوى أقل من المعتاد متأثراً بالإرهاق نتيجة مشاركته الأوروبية، بالإضافة إلى لجوء المدرب ماسيمو آليغري لإراحة عدد من نجومه الأساسيين، هدف الإنتر الأول لم يتأخر كثيراً، 9 دقائق فقط كانت كافية للأرجنتيني ماورو إيكاردي لوضع فريقه في المقدمة، أعقب ذلك إهدار لاعبي النيراتزوري لعدد كبير من الفرص، ليعاقبوا بعدها بركلة جزاء تحصل عليها أليساندرو ماتري لليوفي، ترجمها كلاوديو ماركيزيو إلى هدف التعادل في الدقيقة 42 لينتهي الشوط الأول بهدف لكلا الجانبين. في الشوط الثاني، استعاد الإنتر زمام المبادرة وهاجم مرمى اليوفي بحثاً عن التقدم مجدداً، لكن خبرة وقدرات لاعبي اليوفي كان لها التفوق الواضح في امتصاص كل محاولات خصومهم، ونجح الإسباني المتألق ألفارو موراتا بخطف هدف الفوز للبيانكونيري في الدقيقة 83، مستغلاً هفوة قاتلة لحارس الإنتر سمير هاندانوفيتش، لينتهي اللقاء بفوز اليوفي بهدفين مقابل هدف واحد. ورفع اليوفي رصيده من النقاط إلى 83 نقطة، في حين تجمد رصيد الإنتر عند النقطة 52 في المركز الثامن، وباتت حظوظه في الحصول على مقعد أوروبي الموسم المقبل مهددة بشكل كبير. في لقاء آخر، نجح لاتسيو في احتلال المركز الثاني مؤقتاً بفوزه على مضيفه سامبدوريا بهدف دون مقابل، ليرفع رصيده إلى 66 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن جاره العاصمي روما، والذي يلعب لاحقاً أمام أودينيزي.

المصدر :