يتصدر محركات البحث عبر جوجل "فيديو طحن القطة بالخلاط" كما ويتصدر الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، فما قصته؟.

البداية كانت بنشر مدون صيني لفيديو يحتوي على مشاهد بشعة، من خلال وضعه لقطة داخل خلاط كهربائي ومن ثم فرمها وهي حية، ونشره على منصاته عبر مواقع السوشيل ميديا المختلفة، الأمر الذي شكل ضجة واسعة من قبل رواد السوشيل ميديا.

وتفاعل الآلاف حول العالم مع الفيديو المتداول، حيث أبدت الفنانة دانا حمدان انزعاجها من مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لرجل يقوم بفرم قطة في الخلاط وهي حية. 

وكتبت دانا حمدان، في منشور لها عبر فيسبوك: «إيه حوار اللي حط قطة في الخلاط!!!!!!! دا فين دا؟ أنا مش قادرة أتخيل.. دا لازم يتقبض عليه»، وتبين فيما بعد أن صاحب الفيديو رجل غير عربي.

 

وأثارت الجريمة غضب الآلاف حول العالم عندما شاهدوا مقطع الفيديو الذي انتشر بشكل كبير على الإنترنت، وتظهر القطة الصغيرة وقد وضعت داخل خلاط كهرباء، ليقوم شخص بتشغيل الخلاط، ومن ثم قام بفرمها، ليسيل منها الدم في مشهد تقشعر منه الأبدان.

الفيديو الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "رجل صيني يضع قطه في الخلاط ويقوم بتشغيل الخلاط"، والذي تمتنع "الوطنية" عن نشره بسبب بشاعة المشاهد فيه، شكل غضب كبير من قبل النشطاء الذين طالبوا بضرورة محاسبة المتورط في الفيديو.

كما وطالب النشطاء بالكف عن تداول الفيديو البشع والمخالف للدين الإسلامي، وسط دعوات لجمعيات ومؤسسات الرفق بالحيوان بسن قوانين حماية الحيوانات من التصرفات البشريعة البشعة بحقهم.

وبحسب نشطاء، فإن السلطات الصينية تمكنت من اعتقال صاحب الفيديو بعد الحملة الشرسة التي أقيمت ضده داخل الصين، ليتبين أنه مدون صيني يعمل على نشر فيديوهات تعذيب الحيوانات على السوشيل ميديا ليحقق شهره واسعة.

 

 

يذكر أن الشريعة الإسلامية في احترامها لحقوق الحيوان سبقت كل حضارات العالم الحديث التي تعتبر الرفق بالحيوان من مظاهر تحضرها ورقيها .

فالإسلام نهى عن الإساءة للحيوان والقسوة عليه وتعذيبه بأي شكل من الأشكال، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في المرأة التي دخلت النار في هرة بسبب حبسها واضح ومشهور . . فقد روى الإمام البخاري في صحيحه عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قوله صلوات الله وسلامه عليه: عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض .

 

المصدر : وكالات