أيام قليلة ويحل علينا عيد الفطر المبارك، بعد انقضاء أيام شهر رمضان المبارك للعام 2023، فكل عام والأمة الإسلامية بألف خير.
"الوطنية" تستعرض لكم لكم خطبة تقال في يوم العيد، وهي كالتالي:-
خطبة عيد الفطر
الخطبة الأولى :
اللهُ أَكْبَر، اللهُ أَكْبَر، اللهُ أَكْبَرُ؛ لا إله إلا الله ؛ الله أكبر؛ الله أكبر ولله الحمد .
الحمد لله الذي عَلَا فَقَهَر، وهَزَمَ ونَصَر، وعَلِمَ وسَتَر، وعَفَا وغَفَر ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم أما بعد :
اللهُ أَكْبَر، اللهُ أَكْبَر، اللهُ أَكْبَرُ؛ لا إله إلا الله ؛ الله أكبر؛ الله أكبر ولله الحمد .
أيُّها المسلمون: عِيدُكُم مُبارَك، ويَومُكُم سَعِيد، البَسُوا الجَدِيد، واشكُروا اللهَ العزيزَ الحَمِيد. تقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكُم، وبارَكَ لكم في أعيَادِكُم، وأدامَ مَسَرَّاتِكم، وأعانَكُم على ذِكرِه وشُكرِه وحُسنِ عبادتِه، وجعلَ سعيَكُم مشكورًا، وذنبَكم مغفورًا، وزادَكُم في عِيدِكُم فرحةً وبهجةً وسُرورًا. وأعادَهُ علينا وعَليكُم وعلى المُسلِمينَ في صِحَّةٍ وسَلامةٍ وعافية.
مَا أَجْمَلَ صَبَاحَ العِيد! ومَا أَسْعَدَ أَهْلَهُ الَّذِينَ أَتَمُّوا العِدَّة، وأَخْرَجُوا الفِطْرَةَ، ووَدَّعُوا مَوسِمًا عَظِيما، أَوْدَعُوا فيهِ مِنْ حُلَلِ الطَّاعَات، وكَريمِ الدَّعَوَات، وصَالِحِ العِبَادَات؛ ما يَسُرُّهُم أنْ يَلْقَوهُ غَدًا، بِرَحمةِ اللهِ وكَرَمِه، (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)
افْرَحُوا بعِيدِكُمْ أفراحًا كثيرة: فَرْحَةً بفَضْلِ اللهِ ورَحْمَتِه، وكَريمِ إنعَامِه، ووَافِرِ عَطَائِه، وفَرْحَةً بالهِدَايَةِ يومَ أنْ ضَلَّ غَيرُكُم: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدةَ وَلِتُكَبّرُوا اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ)
فَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانَا، وآوَانا، وكَفَانا، وهَدَانَا لِلإسْلَامِ، ولَمْ يَجْعَلْنَا نَغْدُو إلَى بِيَعَةٍ، أو كَنِيسَةٍ، أو نَعْكُفُ علَى وَثَنٍ، أو نَجْثُو لِصَنَمٍ، وإِنَّمَا جَعَلَنَا برحمةٍ مِنْهُ وفَضْل: مِنْ أُمَّةٍ مُصْطَفَاةٍ مُجْتَبَاةٍ مَرْحُومَة: (هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ)
يَومُ العِيد: يَومُ الأَطْفَال؛ يَفِيضُ عَلينا وعَليهِمْ بالفَرَحِ والبَهْجَة. وهو يَومُ الفُقَراء؛ يَلْقَاهُم باليُسْرِ والسَّعَة. وهو يَومُ ذَوي الأَرحَام؛ يَجمَعُهُم علَى البِرِّ والصِّلَة. وهو يَومُ المُسلِمين؛ يَجمَعُهُم علَى التَّسَامُحِ والتَّزَاوُر. وهو يَومُ الأَصدِقاءِ يُجَدِّدُ فيهِمْ أوَاصِرَ الحُبِّ، ودَوَاعِي القُرْب.. وهو يَومُ النُّفوسِ الكَرِيمَة؛ حينَ تَتَناسَى أضْغَانَها، فتَجْتَمِعُ بعدَ افْتِرَاق، وتتصَافى بعدَ كَدَر، وتَتَصَافَحُ بعدَ انْقِبَاض.
هو يَومٌ مِنْ شَعَائرِ الإسلام، يَومُ الفَرَحِ بفَضْلِ اللهِ وتَوفِيقِهِ لِعَبدِه: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا؛ إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِه، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِه) متفق عليه.
اللهُ أكبر، اللهُ أكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ الله، وَاللهُ أَكبرُ، اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمد.
إنَّ هَذِهِ النِّعَمَ الرَّبَّانِيَّة، والعَطَايَا الإلهِيَّة، الَّتي فِيهَا تَتَقَلَّبُونَ، وعَلَيهَا تُمْسُونَ وَتُصْبِحُون، وبها تَغدُونَ وَتَرُوحُون؛ تَوْحِيدٌ وإيمَان، أَمْنٌ في الأوْطان، وعَافِيَةٌ في الأَبدَان، وسَعَةٌ في الأرزَاق، جَمَعَكُم ربُّكم بعدَ الفُرْقَة، وكثَّركُم بعدَ القِلَّة، وأَغنَاكُم بعدَ العَيْلَة، وآمَنَكُم بعدَ الخَوْف؛ نِعَمٌ إلهيةٌ عَظِيمَة.. وشُكْرُ اللهِ جَلَّ في عُلاه: هو الحَافِظُ لهذهِ النِّعَمِ المَوْجُودَة، وهو الجَالِبُ للنِّعَمِ المفقُودة.
اللهُ أكبر، اللهُ أكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ الله، وَاللهُ أَكبرُ، اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمد.
ولْيَحْذَرِ المُسْلِمُ أَنْ يَتَجَاوَزَ في يَومِ العِيدِ أو فيمَا بَعْدَهُ: ما حَدَّهُ اللهُ له، فيَهْدِمَ ما بنَاهُ في رمضَان، ولْيَكُنْ في وَجْهِكَ في العِيدِ وغَيرِه: نورُ الطَّاعة، وسَمْتُ العِبَادة.
والمُسلمُ كما يتَّصِلُ بربِّه عبادةً وشُكرا؛ فإنه يتَّصِلُ بخَلْقِهِ محبَّةً وإخاءً، ولُطْفًا ومودَّة.
(وَالمُؤمِنُونَ وَالمُؤمِنَاتُ بَعضُهُم أَولِيَاءُ بَعضٍ يَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
فكُونوا في عِيدِكُم؛ كمَا أَمَرَ مولاكُم: بَعضُكُم أولياءُ بَعض؛ لتَنَالُوا رَحْمَةً مِنهُ وفَضْلا.. تَفَقَّدوا إخوَانَكُم وجِيرانَكُم، وقَرَابَاتِكُم وذَوي أرحَامِكُم، ومَنْ كانَ في حَاجَةِ أخيه؛ كانَ اللهُ في حَاجَتِه، و(الصَّدَقَةُ على المِسْكينِ صَدَقةٌ، وعلى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ؛ صَدَقةٌ وصِلَةٌ) رواه الترمذيُّ وغيرُه.. جُودُوا بالقُلُوبِ الصَّافِيَة، والدَّعَوَاتِ الصَّادِقَة، والنوَايا الصَّالحة، فعلَى قَدْرِ النوَايا تكونُ العَطَايا، (إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا...)
اللهُ أكبر، اللهُ أكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ الله، وَاللهُ أَكبرُ، اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمد.
الخطبة الثانية
اللهُ أَكْبَر، اللهُ أَكْبَر، اللهُ أَكْبَرُ؛ لا إله إلا الله ؛ الله أكبر؛ الله أكبر ولله الحمد .
الْحَمْدُ للهِ مُعِيدِ الْجُمَعِ وَالأَعْيادِ، وَجَامِعِ النَّاسَ إِلَى يَوْمِ الْحَشْرِ وَالتَّنَادِ، والصَّلاةُ والسَّلاَمُ عَلى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ الْمُفَضَّلِ عَلَى جَميعِ الْعِبَادِ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا..
أمَّا بَعدُ: ألَا فاتَّقُوا اللهَ عِبادَ الله، اتَّقُوا اللهَ رَبَّكُم، أَطِيعُوهُ وَلا تَعصُوه، واحمَدُوهُ علَى مَا مَنَّ بِهِ عَلَيكُم واشكُرُوه، كُونُوا لَهُ علَى مَا يُحِبُّ؛ يَكُنْ لَكُم فوقَ مَا تُحِبُّونَ: (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَالَّذِينَ هُم مُحسِنُونَ)
اللهُ أَكْبَر، اللهُ أَكْبَر، اللهُ أَكْبَرُ؛ لا إله إلا الله ؛ الله أكبر؛ الله أكبر ولله الحمد .
عِبَادَ الله: إنَّ شَهرَكُم قد رَحَل، ورمضَانُ قد أَفَل، ولا مُنْتَهَى مِنْ صَالحِ العَمَل، فلا تُغْلِقُوا مُصْحَفا، ولا تَمْنَعُوا رَغِيفا، ولا تَحْرِمُوا مُحْتَاجا، ولا تَقْطَعُوا إحْسَانا، ولا تَهجُروا صِيَاما، ولا تَتركُوا قِيَاما، وأَدِيموا تَضَرُّعَكم لمن لا تَغِيبونَ عنه، مَا أَحْسَنَ الإحسَانَ؛ يَتْبَعُهُ الإحسَانُ، ومَا أَقْبَحَ العِصيانَ بعدَ الإحسَانِ.
ومَنْ صامَ رمضانَ ثم أَتبَعَهُ سِتًّا مِنْ شوَّالَ؛ كانَ كِصِيَامِ الدَّهر. ومَنْ أتى مِنكُم في هذا اليوم مِنْ طَرِيقٍ فَلْيَرْجِعْ مِنْ طَرِيقٍ أُخرَى إنْ تيَسَّرَ لهُ ذلك؛ اقتِدَاءً بنبيِّنا وقُدوَتِنا مُحمَّدٍ صَلَواتُ اللهِ وسَلامُه عليه.
اللهُ أكبر، اللهُ أكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ الله، وَاللهُ أَكبرُ، اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمد.
بُشْرَاكُمْ يا مَن قُمتُم وصُمتُم، بُشْرَاكُمْ يا مَن تَصَدَّقتُم واجتهَدتُم، فقد ذَهَبَ التَّعَبُ، وزالَ النَّصَبُ، وثبَتَ الأجرُ إنْ شاءَ الله.. تقبَّلَ اللهُ صِيامَكُم وقِيامَكُم، وأعادَ عليكُم هذهِ الأيامَ المباركةَ أعوَامًا عَدِيدةً، وأَزْمِنةً مَدِيدةً، وأنتُمْ في صِحَّةٍ وعافية، وحيَاةٍ سعيدة.. اللهم تقبَّلَ مَسَاعِينا وزكِّها، وارفعْ درجَاتِنا وأَعْلِهَا، اللهم أَعطِنا مِنَ الآمَالِ مُنتهَاهَا، ومِنَ الخَيراتِ أقصَاها، اللهم تقبَّلْ صِيَامَنا وقِيامَنا ودُعاءنا يا أرحمَ الراحمين.
اللهم أعزَّ الإسلامَ والمسلمين، وأذلَّ الشركَ والمشركين، ودمِّر أعداءَ الدين، وأَدِمْ على هذه البلادِ أمنَها ورخاءَها، وعِزَّها واستقرارَها، وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين. اللهم وفِّق إمامنا وولي أمرنا خادمَ الحرمينِ الشريفين لما تحبُّ وترضى، وخذ به للبرِّ والتقوى، وأصلح له بطانته، ومتِّعه بالصحة والعافية، واحفظه من كلِّ شرٍّ وسوءٍ يا رب العالمين، اللهم وفقه وولي عهده لِمَا فيه عِزُّ الإسلام وصلاحُ المسلمين، يا رب العالمين. اللهم انصر بهم دينَك، وأَعْلِ بهم كلمتَك، واجعلنا وإيَّاهم من الهُداة المهتدين، يا رب العالمين، اللهم وفِّق جميعَ ولاةِ أمور المسلمين لتحكيم شَرعِك واتباعِ سنة نبيك محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
اللهم فرِّج همَّ المهمومين، ونفِّسْ كربَ المكروبين، واقض الدَّيْن عن المَدينين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، وارحم موتانا وموتى المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين.
ربَّنا آتنا في الدُّنيا حسنةً، وفي الآخرةِ حسنةً، وقنا عذاب النار.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد .
فيديو خطبة عيد الفطر
خطبة عيد الفطر المبارك مختصرة
إن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنعم عظيمة، من هذه النعم ما تعيشه الأمة من أفراح وأعياد، ومن هذه الأعياد هذا العيد الذي توج الله به شهر الصيام والقيام وأجزل لنا فيه البر والإكرام، أحل لنا فطره وحرم علينا صومه، وأوجب علينا فيه شكره، ولقد تحدث الشيخ عن العيد وفضله ثم أتبع بعده توجيهات وقضايا يحتاج المسلم إلى أن يذكر بها خاصة في مثل هذه المواسم.
فضل يوم العيد
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلا، الله أكبر كل ما صام صائم وأفطر، الله أكبر كلما لاح صباح عيد وأسفر، الله أكبر كلما لاح برق وأنور، الله أكبر كلما أرعد سحاب وأمطر.
الحمد لله، الحمد لله الذي سهل لنا الصيام والقيام ويسر، نحمده على نعمه التي لا تحصى ولا تحصر، ونشكره على فضله وإحسانه وحق له واحد أحد صمد أن يشكر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ربنا تفرد بالخلق والتدبير وكل شيء عنده بأجل مقدر، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل من صام وقام وصلى وزكى وحج واعتمر، صلى الله عليه وعلى آله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهر، وعلى أصحابه الذين سبقوا إلى الخيرات فنعم الصحب والمعشر، وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدا الفجر وأنور، وسلم تسليماً كثيراً.
عباد الله: اتقوا الله تعالى حق التقوى، واعرفوا نعمته عليكم بهذا العيد السعيد فإنه اليوم الذي توج الله به شهر الصيام، وافتتح به أشهر الحج إلى بيته الحرام، وأجزل فيه للصائمين والقائمين جوائز البر والإكرام، عيد تمتلئ القلوب فيه فرحة وسروراً، وتزدان الأرض به بهجة وحبوراً، يومكم هذا -معاشر المسلمين- يوم عظيم وعيد كريم، أحل الله لكم فطره، وحرم عليكم صيامه، يوم كله بر وإحسان، وفيه يحمد المسلمون ربهم على نعمة الإسلام، ويكبرونه جل وعلا على ما أولاهم من الفضل والإنعام، وهو يوم الجوائز، يوم يرجع فيه أقوام من المصلى خرجوا من الذنوب كيوم ولدتهم أمهاتهم، نسأل الله أن يجعل الجميع منهم.
في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم الفطر هبطت الملائكة إلى الأرض في كل بلد فيقومون على أفواه السكك ينادون بصوت يسمعه جميع خلق الله إلا الجن والإنس، يقولون: يا أمة محمد! اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويغفر الذنب العظيم، فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله عز وجل لملائكته: يا ملائكتي! ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ فيقولون: إلهنا أن توفيه أجره. فيقول: أشهدكم أني جعلت ثوابهم من صيامهم وقيامهم، رضاي ومغفرتي، انصرفوا مغفوراً لكم) فيا فوز العاملين! ويا فرحة الصائمين القائمين بهذا اليوم العظيم! ويا خيبة المفرطين المحرومين!
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
المصدر : وكالات