توفي الأستاذ الجامعي والكاتب الصحفي عبد العالي رزاقي أمس الثلاثاء بالعاصمة عن عمر ناهز 74 سنة، بعد إجرائه عملية جراحية في قلبه بأحد مستشفيات الجزائر العاصمة.
ونشر إبنه خبر وفاته عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، “بنفس راضية بقضاء الله وقدره وبقلب حزين على الفراق أنعي الوالد الاستاذ عبد العالي رزاقي الذي استوفى أجله وعاد إلى ربه ظهر اليوم، إثر أزمة صحية. وسيعلن عن موعد الجنازة لاحقا.”
ويتعبر الأستاذ عبد العالي رزاقي من مواليد عام 1949 في عزابة ولاية سكيكدة. وهو حاصل على ليسانس في الصحافة 1974، وماجستير في علوم الإعلام والاتصال 1992. يعمل أستاذا بمعهد علوم الإعلام والاتصال.كما شغل منصب رئيس الجمعية الجزائرية لأدب الطفل، وعضو إتحاد الكتاب الجزائريين منذ 1974 وأمين وطني مكلف بالشؤون الخارجية لعام 1992. مثل الجزائر في العديد من المهرجانات الدولية.
دواوينه الشعرية: الحب في درجة الصفر 1977 ـ أطفال بورسعيد يهاجرون إلى أول ماي 1980 ـ هموم مواطن يدعى عبدالعال 1983 ـ الحسن بن الصبّاح 1985.
أما مؤلفاته مختارات من الشعر الجزائري المعاصر “الأحزاب السياسية في الجزائر” سياسة الجزائر في ميدان الكتاب (رسالة ماجستير).
نال شهادة تقدير من رئيس الدولة الجزائرية بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاستقلال الجزائر 1987.
المصدر : وكالات