أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الحكومة أبلغت الإدارة الأمريكية بأنها لن ترخص مستوطنات جديدة بالأشهر المقبلة.
ومنحت الحكومة الائتلافية التي يتزعمها نتنياهو وتغلب عليها الأحزاب الدينية القومية واليمينية المتطرفة، ترخيصا بأثر رجعي لتسعة مواقع استيطانية في 12 شباط/ فبراير مما أثار غضب الفلسطينيين وقوى غربية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشف الأحد، عن وصول حكومة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية إلى تفاهم يتعلق بخفض التوترات في الضفة الغربية.
ووفقا لموقع "والا"، فإن الاتفاق بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية جاء بوساطة أمريكية، وبضغط شديد من الرئيس جو بايدن.
وبحسب مصدرين مطلعين، فإن السلطة وحكومة الاحتلال اتفقا على تعليق الإجراءات أحادية الجانب لبضعة أشهر.
كما أن السلطة الفلسطينية ستعلّق نشاطها ضد الاحتلال في الأمم المتحدة، والاحتلال سيؤخر الترويج لخطط البناء الاستيطاني.
وهاتف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرئيس محمود عباس، امس السبت، إذ بحث الجانبان آخر المستجدات في أعقاب التصعيد، وقرارات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة التي تنتهك الاتفاقات الموقعة، وقرارات الشرعية الدولية، وتفاقم الوضع القائم على الأرض.
وبحث عباس وبيلنكن موضوع القرار الفلسطيني بالتوجه إلى مجلس الأمن، نتيجة لاستمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكد الرئيس الفلسطيني ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب، بما يشمل الاستيطان، وهدم المنازل، والاقتحامات للمدن، والقرى، والمخيمات، والمسجد الأقصى المبارك، وأعمال القتل، وتنصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الاتفاقيات الموقعة.
وطالب عباس الإدارة الأمريكية بالتدخل السريع والفاعل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف جميع هذه الإجراءات الخطيرة، الأمر الذي سيفتح الأفق السياسي المستند إلى تنفيذ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية.
بدوره أكد وزير الخارجية الأمريكي أنه سيجري اتصالات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وأن الإدارة الأمريكية ستواصل جهودها من أجل العمل على وقف الأعمال الأحادية.
المصدر : وكالات