أفاد نشطاء بوقوع ضحايا جراء قصف إسرائيلي قالوا إنه طال مواقع إيرانية وسط دمشق منها قلعة دمشق الشهيرة وحي كفرسوسة حيث تقع المدرسة الإيرانية.
وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن الغارة أسفرت عن مقتل 15 شخصا، بينهم مدنيون ضمنهم سيدتان، منوها بأن المنطقة المستهدفة تضم معهدا ثقافيا إيرانيا، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية عن مكان الاستهداف، وفق وكالة "أ ف ب".
كما أشار المرصد السوري، إلى أن "صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع تتواجد ضمنها قوات إيرانية وحزب الله اللبناني، في منطقة واقعة ما بين السيدة زينب والذيابية بريف دمشق مما نتج عن حرائق وانفجارات في الأماكن المستهدفة، ومنطقة ومدرسة إيرانية في حي كفرسوسة مما أسفر عن تدمير مبنى وسقوط خسائر بشرية حيث يقع جنوب غرب دمشق، والذي يعد من الأحياء الراقية في العاصمة السورية وتوجد فيه مقرات عسكرية واستخباراتية وأفرع أمنية، كما سقط صاروخ عند دوار المزرعة، وسط معلومات عن مقتل امرأة، كما استهدفت كتيبة الرادار في تل مسيح جنوب شهبا في السويداء".
ولفت المرصد إلى أنه قد يكون هناك اجتماع للإيرانيين استُهدف أو شخصية إيرانية من الصف الأول تم استهدافها، في حين لم يصدر عن تل أبيب أي بيان يوضح طبيعة الهدف من الغارة.
من جهتم ذكر نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الصواريخ أو الشظايا طالت ثلاث مناطق بشكل رئيسي وهي منطقة كفرسوسة التي أسفرت عن وقوع ضحايا، ومنطقة المزرعة، منطقة قلعة دمشق.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية "مكان" هذه أول غارة إسرائيلية في سوريا منذ الزلزال وما تبعه من نقل مساعدات إيرانية لسوريا. حيث أفاد موقع إيلاف الاخباري بأن إسرائيل حذرت من أنها ستقصف شحنات أسلحة تصل بغطاء مساعدات إنسانية.
أما وسائل الإعلام السورية الرسمية فأكدت مقتل 5 مدنيين وجرح آخرين جراء القصف الإسرائيلي الذي طال وسط العاصمة السورية دمشق ومحيطها، حيث نشرت المصادر الرسمية صورا للدمار الذي لحق بقلعة دمشق حيث طالت الأضرار المكاتب الإدارية لقلعة دمشق وأدت لدمار كبير في معهد الفنون التطبيقية والمعهد المتوسط للآثار، وكلها مؤسسات تعليمية، فضلا عن الدمار الذي لحق المركز الثقافي في حي كفرسوسة.
المصدر : وكالات