أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، يائير لابيد، عن رفض "إسرائيل" خضوع جنودها لأي استجواب من جانب مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "أف بي آي"، بخصوص مقتل شيرين أبو عاقلة قبل 6 أشهر.
ونشر لابيد تغريدة على "تويتر" أكد فيها على أنه لن يتم استجواب الجنود الإسرائيليين من جانب مكتب التحقيقات الفدرالي أو أي هيئة أو دولة أجنبية أخرى، مهما كانت صديقة، مدعيا أن جيش الاحتلال "أخلاقي".
وزعم لابيد أن قادة الجنود يحققون بدقة في أي حدث غير منتظم و"يلتزمون بقيم وقوانين الديمقراطية"، معلنا عن نقل احتجاج قوي الى الولايات المتحدة بهذا الخصوص.
ويأتي هذا الرفض، بعدما كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، عن عزم مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي بالتحقيق في مقتل أبو عاقلة.
وفي ذات السياق، أكد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، في وقت سابق، على أنه لن يتعاون مع التحقيق الأميركي.
وقال في تغريدة على "تويتر"، "القرار الذي اتخذته وزارة العدل الأميركية بإجراء تحقيق في وفاة شيرين أبو عاقلة المأساوية خاطئ، لأن القوات الإسرائيلية أجرت "تحقيقا مهنيا ومستقلا"، وأطلعت المسؤولين الأميركيين على تفاصيله".
بدورها، رحّبت الرئاسة الفلسطينية "بقرار وزارة العدل الأميركية فتح تحقيق في جريمة إعدام الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة".
أما عائلة الصحافية الفلسطينية، فقد أشادت بقرار الولايات المتحدة فتح تحقيق في قتلها، معتبرة أن هذا التحقيق "خطوة مهمة".
المصدر : الوطنية