قصة انتصار سجلتها الفتاة السعودية وسام السويلمي بعد صبر وقهر وألم، على العنف والاعتداء والتحرش الجسدي وما لتأثيرهم على الحالة النفسية والذكريات المؤلمة وسام لم تنتصر لنفسها فقط، بل انتصرت للإنسانية المنزوعة من بعض القلوب.
قضية وسام السويلمي بشعه جداً، حيث أنها خُذلت من الجميع القانون ثم المجتمع و الأهل ما فائدة مراكز الحماية المجتمعية أذا لم تقم بدورها في مثل هذه الأحداث ؟والمؤسف فعلاً أنها لو ذهبت هناك سوف تكون بمثابة السجينة تحت مسمى الرعاية الإجتماعية.
وسام قصتها باختصار أنه في غضون الـ 3 سنوات الماضية كان والدها يتحرش بيها، الأمر الذي دفعها للهربو خارج البلد ومن أشهر فقط بعد محاولات فضحه بكل الطرق وسام قدرت تأخذ حقها.
فقد ألقت أجهزة الأمن السعودية القبض على والدها بعد أن تم فتح القضة وتحولت لرأي عام وسط تفعل مجتمعي ضخم من قبل نشطاء مواقع السوشيل ميديا.
حيث نشرت وسام عدد من الفيديوهات التي تثبت تحرش والدها بها، وتستر عائلتها وأعمامها على أفعال والدها.
المصدر : وكالات