قضت المحكمة الابتدائية بتمارة مساء أمس الأربعاء في حق "فتيحة" صاحبة إحدى قنوات "روتيني اليومي" على اليوتيوب، بسنتين سجناً نافذا فيما أدين زوجها بنفس المدة السجنية مع غرامة مالية، قدرها 500 درهم.
وتابعت المحكمة فتيحة وزوجها بتهم تتعلق بنشر وترويج محتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية تتضمن إخلالا علنيا بالحياء.
وأوقفت فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة، يوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري، "فتيحة" وزوجها بعدما تعمدا توثيق مشاهد مخلة داخل منزلهم، مع نشر وترويج محتويات رقمية ماسة بالحياء العام، على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى قناتها في موقع يوتيوب من داخل مرحاض المنزل.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر مغردون عن استيائهم من محتوى الفيديوهات، مطالبين السلطات بفرض قيود أكثر صرامة على مقاطع مماثلة.
وقال البعض إن مقاطع الفيديو "تضرب قيم المجتمع وتسيء إلى نساء المغرب"، كما انتقد مغردون كل من يتداول الفيديوهات "في مسعى للحصول على عدد كبير من المشاهدات".
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا الحكومة المغربية بضرورة معاقبتها نظراً للمحتوى الخادش الذي تبثه عبر حساباتها على السوشيل ميديا.
فقد أمسى وسم فتيحة روتيني اليومي من بين الأكثر انتشارا في المغرب.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها اليوتيوبر الجدل بمقاطعها، إذ عرفت بنشر مقاطع بعضها جريء أو شديد الخصوصية، مما يراه البعض محاولة من قبل السيدة للشهرة من خلال حصد أكبر عدد ممكن من المشاهدات.
المصدر : وكالات