عقب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، على تصريحات لابيد التي قال فيها إن "على الرئيس محمود عباس السيطرة على الميدان إذا أراد استقرار سلطته".
وقال أبو ردينة، إن عدم الاستقرار هو بسبب استمرار التصعيد الإسرائيلي الخطير سواء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي او من قبل المستوطنين المتطرفين.
وأضاف، أن استمرار عمليات القتل واقتحامات الأماكن المقدسة في القدس والخليل والإجراءات أحادية الجانب التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي التي تدفع بالأوضاع نحو حافة الانهيار، لذلك على إسرائيل ان تتوقف عن هذه السياسة التصعيدية، وعلى الإدارة الامريكية التدخل وإجبار إسرائيل على ذلك.
وتابع أبو ردينة، إن التصعيد الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد 6 مواطنين خلال الساعات الماضية وإصابة أكثر من 40 مواطناً بجروح هو الذي أدى إلى زعزعة الاستقرار سواء ما جرى في جنين أو ما يجري من حصار لنابلس، مؤكداً ان استقرار المنطقة وأمنها يتوقف على الالتزام بالشرعية الدولية وعد اللجوء لإجراءات أحادية الجانب.
وأكد أنه لا سلام دون القدس ومقدساتها، ولا أمن ولا استقرار دون رضا الشعب الفلسطيني وقيادته، وانه دون إزالة الاحتلال فإن الرئيس عباس والشعب الفلسطيني لن يقبلا بأي حل على الاطلاق مهما كانت الضغوط والتحديات دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها.
المصدر : الوطنية