شهدت الحالة الصحية للفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب تدهور خلال الساعات الماضية، وقد يتم نقلها إلى مستشفى آخر أكثر تطورًا لتكون مستعدة لحدوث أي انتكاسات صحية، بحسب وسائل إعلام.

وقال مصدر، لـ"إرم نيوز" إن "شيرين عبدالوهاب ممنوعة من الهاتف، ولم ترَ بناتها منذ دخولها المستشفى، ولا يدخل عليها أي شخص سوى الفريق المعالج".

وأكد المصدر أن الحالة الصحية لشيرين في تدهور مستمر، مشيرًا إلى أنها كانت ترفض أخذ العلاج المقرر لتعافيها من الإدمان؛ ما دعا الفريق المعالج لاستخدام القوة وإجبارها على تناوله.

وقال المصدر إنه إلى حد كبير سيتم نقل شيرين عبدالوهاب إلى مستشفى آخر أكثر كفاءة، خاصة أن المستشفى الذي تتواجد به الآن مخصص للعلاج النفسي والإدمان فقط، وليس جاهزًا لمعالجة أي أزمة صحية قد تطرأ عليها نتيجة الأدوية التي تحصل عليها، والتي من الجوانب السلبية لها أنها من الممكن أن تؤدي إلى توقف مفاجئ لعضلة القلب.

ونقلت الفنانة شيرين إلى مستشفى لعلاج الإدمان في حي مصر الجديدة في القاهرة، بإجبار من شقيقها، بعد أن ضبطها وهي تتعاطى المخدرات مع طليقها الفنان حسام حبيب، بحسب قوله.

وكان محمد عبدالوهاب، شقيق شيرين عبدالوهاب، كشف تفاصيل مثيرة عن أزمته مع شقيقته، مشيرًا إلى أنه أجبر شقيقته على دخول المستشفى بعد ضبطها مع طليقها حسام حبيب وهما يتعاطيان المخدرات في إحدى الشقق.

المصدر : إرم نيوز