انتقلت إلى رحمة الله تعالى، الفنانة الشعبية المغربية، خديجة البيضاوية بعد منتصف ليلة أول أمس الجمعة بالمستشفى العسكري، حيث كانت ترقد بسبب معاناتها مع مرض السرطان.
وانتقلت البيضاوية إلى دار البقاء عن عمر ناهز 69 سنة، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان الذي أصابها قبل أشهر على مستوى الرئتين، ثم انتشر بعدها إلى الأضلع والرأس، حيث تبين أن جسدها لا يتجاوب مع العلاج الكيميائي الشيء الذي جعل الأطباء يوقفونه، إلا أن ألم المرض جعل بعض محبيها يتدخلون لنقلها إلى المستشفى العسكري، حيث وافتها المنية هناك.
وكانت الفنانة الشعبية الراحلة قد أدخلت للمستشفى العسكري في الـ11 من شتنبر الماضي بسبب تدهور حالتها الصحية نتيجة معاناتها من سرطان الرئة.
وكشفت نوال في تصريح سابق لجريدة “العمق”، أن الأطباء أوقفوا علاج والدتها بالكيميائي بسبب عدم تجاوب جسدها معه وانتشار السرطان الذي كان على مستوى رئتها إلى أضلعها ورأسها.
وأوضحت ذات المتحدثة، أن الفنانة خديجة البيضاوية تعيش على الأدوية المسكنة للآلام بسبب مضاعفات المرض الخبيث الذي تعاني منه.
وأضافت أن وزارة الشباب والثقافة قدمت دعما ماليا للفنانة الشعبية في غشت الماضي بقيمة ثلاثة ملايين سنتيم من أجل مساعدتها في تكاليف علاجها الباهضة، مشيرة إلى أنها تلقت وعدا منها بتقديم دعم آخر لها مستقبلا.
خديجة البيضاوية هي مغنية شعبية مغربية، تعد واحدة من رموز العيطة المغربية المرساوية، بدأت مسارها الفني في منتصف السبعينيات على يد العديد من شيوخ العيطة المغربية.
المصدر : وكالات