يواصل 30 معتقلا إداريا إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الرابع عشر على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في تصريح سابق له، إن 900 معتقل في سجن "عوفر" أعادوا وجبات الطعام قبل يومين، اسنادا للمضربين عن الطعام.
وبدأت علامات التعب والإعياء تظهر على المعتقلين المضربين عن الطعام، كما بدأوا يعانون من نقصان الوزن.
وذكر نادي الأسير، أن المعتقلين الإداريين مستمرون في إضرابهم، ولا يوجد أي مؤشرات أو نتائج لأي حوارات مع إدارة سجون الاحتلال.
وأشار إلى أن المعتقلين المضربين ينتظرون رد إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم، التي من المتوقع أن تكون بعد انتهاء الأعياد اليهودية، وفي حال كان الرد سلبيا سيدخل أسرى جدد في الإضراب.
يذكر أن 28 من المعتقلين المضربين جرى عزلهم في أربع غرف في سجن "عوفر"، فيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في زنازين سجن "هداريم"، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن "النقب".
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلا بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني "النقب" و"عوفر".
وأصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها كان في شهر آب/ أغسطس الماضي حيث بلغت 272 أمر اعتقال.
ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.
المصدر : الوطنية