اضطرت أم صبحي عواجة لممارسة حياتها اليومية خارج الكرفان الذي تسكن بداخله في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة جراء الأجواء الحارة التي تضرب الكرفانات المصنوعة من الحديد. وتوضح الصور التي التقطتها عدسة الوكالة الوطنيـة للإعلام مدى المعاناة التي تعانيها أم صبحي جراء هدم بيتها للمرة الثانية في العدوان الإسرائيلي الأخير وتأخر الإعمار. وأم صبحي كان قد هدم بيتها في عام 2008 واستشهد نجلها، ولا زالت بانتظار إعادة الأعمار، محذرة من تردي أوضاعها والعائلات المشردة في ظل حرارة الصيف.  

المصدر :