أفادت صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، اليوم الإثنين، أن جثة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ستدفن وهي مرتدية بعضاً من مجوهراتها.
وأوضحت الصحيفة أن ”الملكة التي توفيت عن عمر يناهز 96 عاما، تملتك واحدة من أكبر مجموعات المجوهرات الشخصية في العالم، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنهاية العام الماضي، بنحو 2.9 مليار جنيه إسترليني (4 مليارات دولار)“.
وقالت الصحيفة: ”من المستبعد إلباس الملكة، أي شيء سوى خاتم زفافها الذهبي البسيط في نعشها، وربما إلباسها زوجا من الأقراط المصنوعة من اللؤلؤ وربما عقدا من اللؤلؤ إلى جانب خاتم خطوبتها المصنوع من الألماس والذي كان يخص الأميرة أليس والدة زوجها الأمير فيليب“.
ولفتت إلى أن ”المجوهرات كانت تشكل جزءًا رئيسًا من إرث العائلة الملكية في بريطانيا، ومن المرجح أن تكون الملكة قد تركت معظم المجوهرات لأبنائها وخاصة ابنتها الأميرة آن“.
وقالت الصحيفة: ”هذا يتناقض بشكل كبير مع جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا، التي تم دفنها مرتدية أكواما من الأساور والقلائد وخاتما واحدا على الأقل في كل إصبع. ويبدو أنها هي التي قررت محتويات نعشها قبل فترة طويلة من وفاتها“.
وفي تقرير سابق، أشارت الصحيفة إلى أن ”الملكة إليزابيث التي حكمت بريطانيا لمدة 70 عاما لتكون الأطول خدمة في تاريخ العرش البريطاني، حصلت على الكثير من مجوهراتها كهدية من شخصيات ملكية وغيرها من حول العالم.
ولفتت إلى أن ”أغلى قطعة في تلك المجوهرات هي تاج أورينتال سيركلت، الذي يقدر ثمنه بنحو 6 ملايين جنيه ما يُعادل 8.3 مليون دولار أمريكي، والذي كان مملوكا في الأصل للملكة فكتوريا التي توفيت العام 1901“.
وبينت الصحيفة، أنه ”تم ترصيع التصميم الأصلي لهذا التاج بما يقدر بنحو 2600 ماسة في المجموع“.
وأضافت: ”أما ثاني أغلى قطعة تمتلكها الملكة هو تاج الملكة ماري، الذي تبلغ قيمه حوالي 5 ملايين جنيه ما يُعادل 7 ملايين دولار“.
وسيتم دفن الملكة إليزابيث التي أنجبت 4 أبناء في قلعة ”وندسور“ الملكية، جنوب شرق إنجلترا، في واحدة من أكبر الجنازات الرسمية في العالم والتي يشارك فيها ما يقرب من 500 رئيس دولة وشخصيات كبيرة أخرى.
المصدر : وكالات