قال المحلل الاقتصادي أحمد أبو قمر إن "التوقعات بالنسبة إلى (الدولار – الشيكل) كانت الذهاب نحو منطقة 3.30، ولكن في طريقه نحو 3.34 ظهرت بيانات التضخم الأميركية التي كانت سيئة للاقتصاد الأمريكي، والتي بلغت 8.3% وكان المتوقع الوصول إلى 8.1%، وهذا الأمر يعني أنه سيتم رفع معدلات الفائدة بمعدلات عالية لأن التضخم ما زال أعلى من المتوقع".

وتابع أبو قمر، أنه "قبل ظهور البيانات كان من المتوقع أيتم ن يرفع الفائدة 0.6% أو 0.75 نقطة، ولكن بعد ظهور البيانات يوم الأربعاء، والتي أكدت أن الفيديرالي سيرفع الفائدة 0.75 نقطة بشكل مؤقت، وهذا السبب أدى إلى وصول الدولار مستويات عالية مقابل جميع العملات حول العالم.

ورجّح أنه: "لا توقعات حتى اللحظة للصعود إلى مستويات أعلى من المستويات الحالية في بداية الأربعينيات، لافتًا إلى أنه "من الممكن الوصول إلى سعر أقل ولكن من المستبعد الوصول لمستويات أعلى من الحالية".

وأكمل: "سيتم الاستمرار على مستوى بداية الأربعينيات ونهاية الثلاثينيات حتى اجتماع الفيدرالي الأربعاء المقبل، وما سينتج عن الاجتماع هو ما يحدد المسار، ففي حال تم رفع الفائدة 75 نقطة لن يكون هناك تأثير كبير وسيبقى في بداية الأربعينيات ونهاية الثلاثينيات.

وزاد: "اجتماع الفيدرالي الأميركي هو عبارة تصويت لحظي من أعضاء الفيدرالي الأميركي من جميع المحافظات، والاجتماع القادم على الأغلب سيتم رفعها 75 نقطة، ولكن في حال تم رفعها أكثر من 75 نقطة، سنرى أن هناك قوة كبيرة على (الدولار – شيكل) أي ارتفاع في سعر صرفه وفي حال تم رفعها أقل من 75 نقطة سيضعف الشيكل".

 

المصدر : الوطنية