أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، عن المضي في ”تطوير علاقتها مع سوريا“، في إطار قرار عودتها بشكل رسمي لاستئناف العلاقة بينهما، بعد قطيعة استمرت عشرة أعوام.
وقالت حماس في بيان صحفي، ”تؤكد الحركة على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا“.
وأضافت ”نتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها“.
وشددت على وقوفها إلى جانب سوريا، بمواجهة الهجوم الإسرائيلي المتكرر عليها، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرا، في أول تصريح رسمي للحركة منذ إعلانها عودة علاقتها مع سوريا قبل أشهر.
وأكدت الحركة، في بيانها، أنها تتابع باهتمام واستمرار ”العدوان الإسرائيلي على سوريا بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها“.
وقالت الحركة: ”نؤكد على موقفنا الثابت من وحدة سوريا أرضا، وشعبا، ونرفض أي مساس بذلك“، معربة عن تقديرها لسوريا قيادة وشعبا، ”لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة“.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من تصريحات لطاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، والذي قال فيها، إن ”زيارة هنية إلى روسيا، مقدمة لزيارة دولة أخرى لم يحددها“.
والتقى هنية الشهر الماضي، بأمين عام حزب الله حسن نصرالله، بالتزامن مع ما كشفته تقارير عدة عن وساطة يقودها حزب الله لعودة العلاقات بين دمشق وحماس.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، ذكرت مصادر في حماس لوكالة ”رويترز“، أن الحركة قررت استئناف علاقاتها مع سوريا، بعد عشرة أعوام على طرد الحركة من دمشق.
وكشف مسؤولان كبيران في الحركة في تصريحات صحفية سابقة، عن اتخاذ قرار بالإجماع داخل حماس بإعادة العلاقة مع سوريا.
المصدر : الوطنية