توفي الداعية المصري عمر عبدالكافي خارج مصر بعد تدهور وضعه الصحي بشكل مفاجيء، خبر شهد تداول مكثف عبر مواقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" و"تويتر" و "الانستغرام" متصدراً عمليات البحث عبر محركات جوجل.

خبر الوفاة شكل مصدر قلق لجمهور الداعية، الذين تساءلوا عن خبر الوفاة، والحالة الصحية للداعية، فيما نفى عدد من المقربين للداعية خبر الوفاة.

 

بدوره، رد الداعية عبد الكافي، على الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص خبر وفاته، مؤكداً أنها مجرد إشاعة.

وقال الداعية خلال منشور له عبر حسابه الرسمي على الفيسبوك : "‏انتشرت منذ يومين الإشاعة الموسمية إنني رحلت من الدنيا وهو أمر مكتوب على كل حي {‏إنك ميت وإنهم ميتون} ‏لكنني ما زلت بفضل لله على قيد الحياة أمارس الدعوة إلى الله .. وأتمنى من كل المحبين ألا ينشروا شيئا إلا إذا تيقنوا منه.. أحسن الله خاتمنا جميعا.. ‏محبكم في الله عمر عبد الكافي" .

 

ولم يسلم الشيخ عمر عبد الكافي من الشائعات والروايات الكاذبة، وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض بها لمثل هذه الشائعات.

الدكتور عمر عبد الكافي الداعية الإسلامي، إذ ولد في مدينة المنيا بجمهورية مصر العربية، وقد تخصص في كلية الزراعة، وكان أبرز اهتمامه التعرف على الإعجاز الإسلامي.

وتوسع الدكتور عمر عبد الكافي في علوم الدين فحّول هذا الشغف لمواضيع دراسية وكتبٍ تترجم فهمه العميق للدين.

فهو من مواليد 1951، في المنيا بقرية تلة بصعيد مصر، ويعتبر من المهتمين بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة واللغة العربية، وله العديد من البرامج الدينية الشهيرة.

يذكر أن الداعية عبد الكافي، يحمل درجة الماجستير في علوم الفقه المقارن والدكتوراه في العلوم الزراعية، وله عدة مؤلفات، أبرزها موسوعة ”الإعجاز العلمي في القرآن والسنة“، وموسوعة ”أنبياء الله“، وكتب ”الصلاة عبادة وأسرار وصفوة الصفوة والوعد الحق“.

المصدر : الوطنية