مثلت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، أمس الاثنين، أمام قاضي التحقيق للإدلاء بأقوالها في القضية التي تتهم فيها طليقها الفنان حسام حبيب بالنصب عليها والاستيلاء على سيارتها؟
وقالت عبد الوهاب إن ”طليقها الفنان حسام حبيب قام بالنصب عليها، بعدما قام ببيع سيارتها دون معرفتها أو أخذ الإذن منها، فضلا عن تعرضها للسب والقذف منه ومن والده الذي تعرض لها لفظيا أكثر من مرة سواء في مداخلات هاتفية أو عبر حسابه على فيسبوك“، موضحة أنها ”تعبت وملت من الأزمات، وتريد أن تعود لجمهورها بعيدا عن أي أزمات أو مشاكل“.
بدورها، قررت جهات التحقيق استدعاء بائع السيارة الذي اشترتها الفنانة شيرين عبد الوهاب منه، والمشتري الذي اشترى السيارة ذاتها من حسام حبيب ووالده، وذلك لسماع أقوالهما حول ملكية سيارة الفنانة شيرين عبد الوهاب.
وكانت الفنانة تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد حسام حبيب تتهمه خلاله بالنصب عليها، عبر استيلائه على سيارة بقيمة 3.25 مليون جنيه مصري (172 ألف دولار).
وقال ياسر قنطوش محامي الفنانة في البلاغ، إن ”الشاكية والمشكو في حقه كانت تربطهما علاقة زواج شرعي، وأثناء ذلك طلبت منه شراء سيارة فارهة، ووكلت المشكو في حقه بوصفه زوجها في اتخاذ ما يلزم لإنهاء إجراءات الشراء، واتفقت مع المعرض على سعر شراء السيارة وهو مبلغ 3،250،000 جنيه (172 ألف دولار) وتم الاتفاق مع المعرض على قيام الشاكية بتحويل ذلك المبلغ من حسابها الشخصي إلى حساب المعرض“.
وأضاف قنطوش ”فوجئت الشاكية بتحويل المبلغ بالكامل لحساب المعرض، وقيام المشكو في حقه باستلام أوراق السيارة وإنهاء جميع أوراقها باسمه، وتم استخراج رخصة السيارة باسمه، وقام بنقل ملكيتها باسمه، وعندما علمت الشاكية بتلك الواقعة دون إذنها أو موافقتها بذلك أقنعها بأنهما شخص واحد بسبب علاقة الزواج القائمة بينهما آنذاك، ووافقت على سداد ثمن السيارة“، موضحا أنه ”عندما نشبت الخلافات الزوجية بينهما مؤخرًا واستحال استمرار الأسرة بينهما واتفقا على الطلاق، وتم إيقاع الطلاق بالفعل، طلبت منه نقل الملكية أو سداد ثمنها، إلا أنه رفض وماطل ولم يقم بسداد قيمة السيارة أو نقل ملكيتها لها كما اتفقا مسبقًا“.
المصدر : وكالات