عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الأحد، اجتماعها الأسبوعي الذي بحثت فيه عدداً من الملفات الهامة.

وحيّت اللجنة في ختام اجتماعها الدوري صمود الأسرى الفلسطينيين وانتصارهم على سجانيهم، وتحقيق مطالبهم العادلة، كما ثمنت انتصار الأسير خليل العواودة وتحقيق مطالبه بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه مطلع أكتوبر القادم.

وشكرت اللجنة كافة الأطراف الفلسطينية والعربية والدولية وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية وكل من ساهم في حماية حقوق الأسرى وتحقيق مطالبهم.

وحذرت من الاستمرار في انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك التي وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عليه وينذر بتفجر مواجهة شاملة في فلسطين وخارجها.

ودعت إلى دعم صمود شعبنا الفلسطيني في كل مكان وخاصة في قطاع غزة المحاصر الذي يعاني من نقص في الإمدادات الطبية والغذائية في ظل غياب أية جهود عربية أو دولية حقيقية للتخفيف عنه ودعم صموده، وحذرت من تداعيات ذلك على مختلف الأطراف.

وطالبت لجنة المتابعة وكالة الغوث الدولية (أونروا) بالعمل الجاد على معالجة الأوضاع الإنسانية بزيادة خدماتها وليس تقليصها، إضافة إلى ضرورة إنجاز إعادة إعمار ما دمره العدوان على شعبنا سواء في عدوان عام 2014 أو العام الماضي 2021 م وهذا العام 2022.

وشددت على تعزيز العمل الكفاحي في مواجهة الاحتلال وسياساته في كل مكان واعتبرت أن العملية البطولية في الأغوار اليوم رسالة واضحة أن شعبنا لن يستسلم ولن يستكين وسيستمر في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة



 

المصدر : الوطنية