التقى وفد من قيادة حركة حماس مساء الجمعة في بيروت، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
وضم وفد حماس نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وعضو المكتب السياسي ونائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية، وعضو المكتب السياسي زاهر جبارين، وذلك في مكتب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وبحضور عضوي المكتب السياسي لحركة الجهاد أكرم العجوري، وعبد العزيز الميناوي، وقادة آخرين من الحركتين.
واستعرض المجتمعون التطورات في المنطقة، والقضية الفلسطينية، ومحاولات الاحتلال إجهاض المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في أرضنا الفلسطينية المحتلة، ومجريات معركة "وحدة الساحات" التي خاضتها سرايا القدس البطلة في قطاع غزة، ومعها كل فصائل المقاومة، مستحضرين عظمة الشهداء، ووحدة المقاومة، وتضحيات الأسرى الذين شرعوا في معركة مع الاحتلال، والتي لن يكونوا فيها وحدهم.
وقد أكد المجتمعون ما يلي:
1. توجيه التحية لشعبنا العظيم داخل فلسطين وخارجها، والترحم على شهداء شعبنا الفلسطيني عامة، وشهداء العدوان الأخير، وفي المقدمة منهم القادة الكبار تيسير الجعبري وخالد منصور، وجميع الشهداء.
2. أن القدس عاصمتنا الأبدية، وستبقى مركزًا للصراع، وعنوانًا لوحدة شعبنا في كل مكان، ولن يفلح الاحتلال في تهويدها أو تقسيم مسجدها الأقصى المبارك، ومعركة القدس ما زالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تطهيرها من دنس العدو.
3. التأكيد على عمق العلاقة بين الحركتين، فهي علاقة أخوة وعقيدة ومقاومة، ومواصلة العمل معًا من أجل تحرير أرضنا ومقدساتنا.
4. نطمئن المحبين والمخلصين أن العلاقة بين الحركتين هي علاقة راسخة واستراتيجية، وفي تعاظم وتطور، خدمةً لمشروع المقاومة في فلسطين، وإن أي خلاف في موقف تكتيكي هنا أو هناك لا يمكن أن يمس بجوهر هذه العلاقة وتطورها وتقدمها، ونؤكد استمرار التواصل واللقاءات لتحقيق ذلك.
5. نثمن وندعم اللقاءات التي تمت بين الحركتين داخل فلسطين بهدف تطوير العلاقة خدمة لشعبنا ومقاومتنا، وندعو أبناء الحركتين وأبناء شعبنا إلى وحدة الصف وتطوير القوة وتعزيز المقاومة، والتأكيد على وحدتها في كل الأماكن والظروف في إطار الغرفة المشتركة، وندعم كل الخطوات التي من شأنها أن تعظم وترسخ هذا الدور على قاعدة الاتفاق والتفاهم على تكتيكات المقاومة في إطار التكامل والعمل المشترك.
6. ندعم خطوات أسرانا الأبطال، وندعو شعبنا في كل مكان إلى إطلاق أوسع حملة تضامن معهم، والتحرك في كل مكان نصرة لهم.
7. سنواصل العمل الوطني المشترك من أجل إنجاز وحدة وطنية فلسطينية حقيقية، تتجلى في ضرورة الإسراع بتشكيل مجلس وطني جديد على أسس وطنية صحيحة، وستبذل الحركتان وسعهما نحو الانخراط في جبهة وطنية واحدة تضم كل المخلصين والحريصين على وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام والتوحد في إطار البيت الفلسطيني الجامع.
8. نعبر عن شكرنا وتقديرنا لكل من يدعم مقاومة شعبنا الفلسطيني، ونخص بالذكر الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله، وكل القوى الحية المؤمنة بعدالة قضيتنا والمدافعة والداعمة لخيار المقاومة.
المصدر : الوطنية