كشفت الإذاعة الإسرائيلية، الليلة الماضية، عن أن "تل أبيب" نقلت رسائل لحركتي "حماس" والجهاد الإسلامي عبر الوسيط المصري تحدد فيها جداول زمنية لصبرها واستعدادها لتصعيد الأوضاع إذا ما استمرت الإنذارات المتوفرة لديها.
ووفق الإذاعة، فإن "إسرائيل" لا تستطيع الاستمرار في حالة التأهب والانتظار خلال فترة طويلة (..) مشيرة إلي أن الساعات المقبلة سوف تظهر أين تتجه الأوضاع مع قطاع غزة ، في ظل استمرار حالة التأهب في صفوف قوات الجيش هناك.
وبينت أن حالة الغضب والاستياء في صفوف سكان غلاف غزة ، تلعب دورا مهما في هذه المرحلة وخاصة في ظل المعركة الانتخابية ، حيث أن الانتظار يربك إسرائيل ليس على الجانب الداخلي بل بالمس بالمعادلة التي تحاول التقيد بها ورفضها الربط بين ما يحدث في الضفة و القدس والأوضاع في غزة.
وأشارت الى أن شعور الغضب عند سكان غلاف غزة يلعب دوراً مهما في تصعيد الأصوات عند الدوائر العسكرية والسياسية والتلميح بالانتقال لمرحلة أخرى في جولة تصعيد هي الأكثر هدوءً على الإطلاق.
وقالت إن قرار تشديد الإغلاق اتخذ من منطلق الحفاظ على الوضع الأمني وسلامة سكان غلاف غزة ولتفادي الانجرار لتصعيد عسكري (..) موضحة أن حالة التأهب تتواصل على حدود القطاع ، وهناك آليات عسكرية متواجدة في بعض المواقع على امتداد الحدود في وقت تحلق مسيرات فوق أجواء غزة.
وأكدت أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، صادق على خطة "لجهود هجومية" ضد قطاع غزة، وأوعز خلال مداولات لتقييم الوضع في مقر فرقة غزة برفع جهوزية الجيش الإسرائيلي لاحتمال التصعيد، "وزيادة الجهود الدفاعية وجمع المعلومات الاستخباراتية".
المصدر : الوطنية